أبدي الشباب من مختلف الفئات العمرية استعداده للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية السبت القادم مؤكدين علي ضرورة التصويت سواء بالموافقة أو الرفض وانتقدوا الشباب السلبي الذي يحجب رأيه ولا يرغب في المشاركة موضحين ان قرارات الوطن لابد وان تصدر من الشعب ويكون المواطن هو صاحب الرأي في أي تغيير. تباينت أراء الشباب بين مؤيد ومعارض فمن وافق علي التعديلات يري ضرورة تحديد فترة الرئاسة وتغيير المواد التي تحض علي الولاء.. مع تقليص سلطات الرئيس أما المعارضون فيرفضون المادة التي لا ترفض ترشيح مزودجي الجنسية في حين يري آخرون ضرورة وضع دستور جديد وعدم الاكتفاء بالترقيع. أحمد محسن "موظف" 26 سنة: المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية واجب وطني ولابد ان يقوم الجميع بالتصويت ونترك السلبية واللامبالاة التي كنا نعيشها.. وعلي شعب مصر أن يقرر مصير البلد وليس غيرنا. أكد أنه يلتقي بأصدقائه ليحثهم علي ضرورة المشاركة بالموافقة أو الرفض علي التعديلات المهم أن يبدي الجميع رأيهم مشدداً علي أن هناك اجماعاً علي التصويت مهما كان الرأي. شعبان أسامة "طالب بمعهد الصحافة" أشار إلي انه ينتظر يوم السبت القادم للمشاركة في الاستفتاء علي التعديلات ويتمني زيادة الدعاية حتي يعلم كل أفراد الشعب يوم الاستفتاء وأماكن التصويت. أوضح انه يوافق علي معظم التعديلات باستثناء ازدواج الجنسية الذي يسقط بعض الرموز من الترشيح مثل د. أحمد زويل. أحمد عبد العزيز "طالب بكلية صيدلة" أكد ان المشاركة ضرورة وطالما طالبنا بالاصلاح ومعالجة الاوضاع الخاطئة فالبداية تكون بالتدخل في كل ما يخص الوطن وزيادة وعي المواطنين بالعمل علي خلق مصر جديدة تحت إرادة شعبها حتي لا نكرر نفس التجربة الماضية ونجعل قلة من المستفيدين هم الذين يتحكمون في الوطن حسب اهوائهم موضحاً انه يؤيد جميع التعديلات باعتبار أنها خطوة نحو الاصلاح ويتمني العديد من التعديلات التي تقلص اختصاصات رئيس الجمهورية وعدم المساس بالمادة الثانية من الدستور. أحمد عبد المحسن أكد انه قادم من ليبيا يشير إلي أنه سوف يشارك في الاستفتاء أملاً في اصلاح البلاد والقضاء علي السلبيات. عبد الرحمن محمد "طالب بكلية أداب قسم لغة عربية بجامعة الازهر بالزقازيق" أشار إلي انه سوف يشارك في الاستفتاء ويوافق علي التعديلات الدستورية. أحمد فكري "موظف بالبترول" أكد انه لن يتنازل عن المشاركة مهما كانت الظروف ورغم ان لديه ملاحظات علي التعديلات وسوف يرفضها نظراً لضرورة وضع دستور جديد يحقق مصلحة البلد ولكن في ظل الاوضاع الحالية لايمكن عمل دستور جديد لذلك فالافضل منح فرصة لطرح مواد دستورية تخدم المواطنين مهما تطلب ذلك من الوقت. أحمد بركات "طالب بكلية تجارة بجامعة الازهر: أخشي ان تتم الاستجابة من جانب الاغلبية علي التعديلات الجديدة لأنه اذا تمت الموافقة عليها لن يتغير الدستور مرة أخري.. لذلك سوف اصوت بالرفض لأن المطلوب دستور جديد وليس عملية ترقيع لضبط مظهره. مع ترك الصلاحيات الواسعة لرئيس الجمهورية.. وهذه النقطة في غاية الاهمية.. ولابد أن تتغير هذه المواد للحد من سلطات الرئيس. محمد صلاح "طالب بكلية زراعة" أكد ان المواد الستة التي تم تعديلها خاصة اختيار نائب لرئيس الجمهورية والتأكيد علي الولاء للوطن بألا يكون من مزدوجي الجنسية واخضاع الانتخابات للاشراف القضائي جميعها خطوات نحو الاصلاح وسوف أؤيدها. محمد أحمد "فني" 23 سنة يقول ان المشاركة أمر حتمي من كل فئات المجتمع ليكون الرأي الغالب هو الاساس في تحديد الاستراتيجية أو الخطة التي تسير عليها مصر ومن جانبي سوف اشارك بالموافقة علي التعديلات الجديدة. حمدي أحمد 23 سنة "طالب" وحسن محمد 31 سنة "موظف" أكدا انهما سيشاركان في الاستفتاء ويكون تصويتهما في صالح التعديلات الجديدة خاصة انها تضمنت تقليل مدة الرئاسة إلي 4 سنوات علي أن يتم التجديدة مرة واحدة أخري فقط.