كان الله في عون المهندس ابراهيم مناع وزير الطيران المدني وجميع القيادات أمام التظاهرات الفئوية التي تنادي بمطالب فئوية لا تمت للجماعة بصلة لا من قريب أو بعيد مما يؤثر علي مسيرة العمل التي ينبغي أن تعود بعدما تحققت مكاسب ثورة 25 يناير لمواصلة التنمية الاقتصادية. بديهي ان حرية الرأي والتعبير أصبحت مكفولة لدي الجميع بعد رحيل النظام وملاحقة الفاسدين لكن ما يندي له الجبين ان المتظاهرين من أبناء شركة ميناء القاهرة الجوي تجاوزوا كل الحدود عندما أصر ما يقرب من مائة متظاهر علي اطلاق هتافات تخدش الحياء العام ووصولهم إلي مكتب الطيار حسن راشد لإجباره علي الرحيل لولا ان الرجل لديه قدر كبير من الحب لدي جموع العاملين بالشركة حيث وقفوا أمام المتظاهرين وأجبروهم علي الرحيل وأبقوا علي قائد كتيبة التطوير داخل مكتبه. انصافا للحق الطيار حسن راشد يستحق التحية والتقدير لأنه منذ أن تولي رئاسة شركة الميناء وهو بين جميع العاملين وحريص علي التطوير وجعل مطار القاهرة الدولي في أبهي صوره استعدادا لتحويله الي مطار محوري خلال الفترة القادمة. أيها المتظاهرون احترسوا من الموتورين الذين ينشرون الشائعات بين صفوفكم لأنهم يريدون اشعال النيران.. اهتموا بعملكم واستمرارية النجاح الذي حققتموه طوال السنوات الماضية.. أوقفوا التظاهرات والوقفات الاحتجاجية لأن اليوم لابد أن تشرق الشمس من جديد بعد أن نجحت ثورة الشباب وأن نهتم جميعا بتعويض الخسائر التي لحقت بنا إذا أردنا فعلا أن نحافظ علي مكانة مطاراتنا في مصاف المطارات العالمية.