سوق الاتصالات يشهد حاليا منافسة شديدة لتقديم خدمة تليفونية متميزة وبتكلفة أقل. ولاشك ان التليفون الأرضي والذي يعتمد عليه غالبية المواطنين بدأ يواجه تحديات كبيرة يزيد منها سلبيات بعض الموظفين أو أسلوب التعامل مع جمهور المشتركين وحساب الفواتير مثلما حدث مع المواطن "رفيق عبد الهادي يوسف" من محافظة كفر الشيخ. يقول: لم أتأخر يوما عن سداد فواتير التليفون الخاص بمنزلي ورقمه "0473404910" ورغم ذلك أفاجأ دائما بارتفاع قيمتها. وعندما تظلمت عبر جريدتكم تم بحث حالتي واكتشفوا وجود مبلغ 28 جنيها زيادة في الفاتورة نتيجة خطأ الكمبيوتر وأخبروني أنه سوف يتم خصمها من الفاتورة القادمة. وبعد التنازل عن شكواي كانت جميع فواتير تليفوني لا تتعدي الستين جنيها. حمدت الله علي ذلك إلا أنني في فاتورة يوليو الماضي كنت أعمل محارة ودهانات وتركيب بلاط بمنزلي الكائن بمركز قلين محافظة كفر الشيخ ورفعت التليفون لأنني وأولادي لدينا تليفونات محمولة واستعمالنا للتليفون الأرضي بسيط جدا وفي تلك الفترة لم نستخدمه ورغم ذلك فوجئت بالفاتورة تطالبني بمبلغ 105 جنيهات فتعجبت من ذلك وقررت أن أعرف كيف يتم حساب هذه الفواتير فاتصلت برقم "111" وبعد الفحص والتمحيص ردوا قائلين "اذهب الي السنترال التابع له. توجهت الي السنترال فأفادتني الموظفة المسئولة عن التحصيل بأنه لابد لي من سداد مبلغ الفاتورة أولا ثم بعد ذلك أتظلم ففعلت إلا أنني فوجئت بعد ذلك بهم يخبرونني أن المطالبة سليمة ولا يحق لي الشكوي فسكت ثم فوجئت بفاتورة يناير 2011 تطالبني بمبلغ 87 جنيها دون استعمال للتليفون ايضا!! لقد أصبحت في حيرة من أمري ولا أدري ماذا أفعل لأخرج من هذه الدوامة.. فإما أن يتم حل مشكلتي أو يتم رفع تليفوني حتي أستريح؟"انتهت الرسالة". المهندس رئيس الشركة المصرية للاتصالات ما رأيكم؟