تقدم أكثر من 650 فلاحاً من اهالي قرية قارون بمركز يوسف الصديق ببلاغ للنائب العام ضد عائلة الدكتور يوسف والي نائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة الاسبق يتهمونهم بالاستيلاء علي اراضيهم منذ سنوات. من جانب اخر فوجئ أكثر من 2500 أسرة من أهالي المركز الذين اعتصموا داخل الارض الزراعية لعائلة والي بعدد من البلطجية يطلقون عليهم وابلاً من الرصاص الحي فوق رؤسهم فجرا لارهابهم واجبارهم علي الخروج من الارض وفض الاعتصام الا ان الاهالي تبادلا معهم الرصاص وكادت ان تحدث كارثة نظرا لوجود اطفال وسيدات معتصمين داخل الارض الزراعية. ناشد الفلاحون المعتصمون داخل الارض الزراعية منذ ما يقرب من اسبوع القوات المسلحة والحكومة بالتدخل الفوري لحل الازمة والنظر في مشاكل الفلاحين وارسال قوة من رجال القوات المسلحة لحمايتهم. كما اكد المعتصمون انهم لن يتركوا الارض إلا إذا حصلوا عليها وانهم مستعدون لأي مواجهات ويتوقعون حدوث كارثة مشيرين إلي أن رجال القوات المسلحة قادرين علي حل الازمة بطريقة سلمية. خاصة ان لديهم مستندات ملكية للارض منذ سنوات.. طالب الفلاحون من المسئولين بالدولة بارسال لجنة تابعة لوزارة الزراعة والجهات المتخصصة لفحص الحالات ليتمكنوا من اثبات احقيتهم للأرض.