واصلت قوات ومرتزقة الرئيس الليبي معمر القذافي الهجوم علي الثوار المطالبين برحيله حيث ذكرت تقارير ان طائرات موالية للقذافي قصفت مدينتي البريقة وأجدابيا شرق البلاد في حين انتشر الثوار المسلحون بدبابتين ومدافع مضادة للطائرات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صاروخية في المنطقة الواقعة بين المدينتين لصد أي هجوم. وأضافت التقارير ان الكتائب الأمنية التابعة للقذافي وجنودا مرتزقة يرابطون حاليا بمنطقة رأس لانوف شرق طرابلس استعدادا لمهاجمة البريقة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها كما خرج الثوار في مدينة مصراتة غربي البلاد إلي الشوارع تأييدا لمطالبهم باسقاط نظام القذافي. وأحرقوا نسخا من الكتاب الأخضر. شن سيف الاسلام القذافي نجل الزعيم الليبي هجوما شرسا علي المتظاهرين ووصفهم بأنهم "قمامة" وقال إنهم "سيضربون بالحذاء". قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن القذافي فقد الشرعية لقيادة بلاده وينبغي عليه أن يرحل. مشيرا الي أن إدارته تنظر في العديد من الخيارات العسكرية وغير العسكرية للتعامل مع تطورات الوضع في ليبيا. أعربت فرنسا وبريطانيا عن دعمهما لفرض حظر جوي علي ليبيا إذا استمرت القوات التابعة للقذافي في عملياتها ضد المدنيين.. أكد رئيس أركان حرب الجيش الأمريكي الأميرال مايك مولين أن بلاده تري أن اتخاذ قرار بفرض حظر جوي علي ليبيا يجب أن يأتي من الأممالمتحدة بالتحديد.