أكد المخرج السينمائي محمد حمدي أن العديد من المخرجين صوروا مشاهد الأفلام في ميدان التحرير وهناك مادة كثيرة عن ثورة 25 يناير موجودة علي أفلام خام وفيديو سيتم الاستعانة بها في الأفلام السينمائية والمسلسلات الدرامية المقبلة. قال: لابد من الاعتراف بأن السينما تأثرت بشدة في موسم إجازة نصف العام الدراسي بسبب ثورة 25 يناير.. والحالة النفسية للجمهور لا تتقبل دخول الأفلام السينمائية حالياً.. لكننا سعداء بما تم وعشنا تجارب مبهرة مع شباب ميدان التحرير.. وال 18 يوماً التي مرت بها مصر أراها ستغير وجه الوطن العربي والعالم الأجنبي الذي ينظر إلينا باحترام شديد الآن.. وتغيرت الأمور في كل شيء وأصبحت الجموع من الشعب المصري تتنفس نسمات الحرية والديمقراطية. عن نوعية الأفلام المتوقع ظهورها في الشهور المقبلة قال محمد حمدي: هناك أفلام تم تصويرها كلها أو أجزاء منها ولابد من استكمالها لعرضها.. أما ما لم يصور بعد فأتوقع ظهور نوعيات سينمائية جديدة.. وبهذه المناسبة أطالب بدعم الأفلام المتعثرة حالياً حتي لا تتوقف ويخسر أصحابها الملايين. حول عودة الفيلم السياسي في العصر الجديد قال حمدي: أتوقع ظهوره لأن الفنان لديه ما يسمي بالذاكرة الانفعالية التي تحتفظ بأحداث ومواقف يتمني أن يعبر عنها ولذا الفيلم السياسي مطلوب للتعبير عن المرحلة الجديدة في حياتنا.. وأيضاً هو نوع من تغيير نوعية الأفلام المطروحة خاصة أن لدينا ارتفاعاً كبيراً في سقف الحرية. بالنسبة للمطلوب من وزارة الثقافة في عهدها الجديد قال محمد حمدي: مطلوب منها مساندة الفكر السينمائي الجديد بأن ندعم الأفلام المتعثر إنتاجها.. وأن نعود إلي مسابقة السيناريو التي تم تصفيتها في العهد الماضي إلي 17 سيناريو ورفضت وأطلق عليها البعض اسم "فضيحة" لأن الرفض جاء غريباً ولأسباب غير مقنعة ولو كانت الوزارة قبلت 5 سيناريوهات منها كانت ستحرك سوق السينما وخاصة أن الوزارة تعمل علي إثراء موجة موازية للأفلام التجارية. عن فيلمه الأخير قال حمدي: باق عدة أيام علي مونتاج فيلم "مشروع غير أخلاقي" بطولة تيسير فهمي ومروه وأشرف مصيلحي وسيكون جاهزاً للعرض بدور السينما في الوقت الذي تراه شركة التوزيع.