قرر مجلس إدارة اتحاد الكتاب حل نفسه واللجوء إلي الجمعية العمومية لانتخاب الثلاثين عضواً للمرحلة القادمة. جاء القرار استثمارا للظرف التاريخي الذي تمر به البلاد في هذه المرحلة الدقيقة والفاصلة وايمانا من مجلس الإدارة بالانضمام مع الجمعية العمومية في بناء المجتمع ومؤسساته في المرحلة القادمة وفق المعطيات الجديدة التي أحدثتها الثورة واتاحة الفرصة للشعب لاختيار مرشحيه في كل المواقع. قرر أعضاء المجلس في جلستهم الطارئة المنعقدة أمس حل المجلس الحالي بانتهاء هذه الجلسة وتفويض كل من رئيس الاتحاد " محمد سلماوي" ونائب رئيس الاتحاد "محمد السيد عيد" والسكرتير العام "حزين عمر" وأمين الصندوق "رفقي بدوي" بإدارة شئون الاتحاد وصندوق المعاشات والاعانات واتخاذ الإجراءات اللازمة وفق ما نص عليه قانون الاتحاد لعقد انتخابات جديدة تشمل جميع مقاعد المجلس بدلاً من الانتخابات النصفية التي كانت مقررة يوم 25 مارس 2011 وذلك في جمعية جديدة تنعقد يوم 29 إبريل .2011 قرر المجلس كذلك وقف انشطة الاتحاد مؤقتاً كما جرت العادة في مثل هذه الظروف إلي حين اتمام الانتخابات.