كثير من مرضي الكبد يتطلعون في المرحلة الجديدة التي تمر بها البلاد أن تجد مطالبهم صداها عند المسئولين بالحكومة ممثلة في وزارة الصحة والتأمين الصحي.. وهي مطالب كم نادي بها هؤلاء المبتلون عبر هذه النافذة ويأتي في مقدمتها: إلغاء ما تقرره هيئة التأمين الصحي في مسألة الأدوية البديلة ومنها إقرار حق المصابين بالفيروس الكبدي "B" في العلاج بعقار الهيبسيرا التزاماً بالمواثيق الطبية الدولية التي تمنح المريض في حالة ما إذا حدثت مقاومة من الفيروس لعقار اللاميدين أن يظل المريض منتظماً عليهما معاً إلي أن تطمئنه نتائج التحاليل باختفاء الفيروس تماماً.. ونذكر بأن ثمن العبوة الواحدة من الهيبسيرا "500 جنيه". أيضاً حسن معاملة المرضي في عيادات الهيئة والترفق بهم حيث ندد المواطن السيد عبدالعلا من الإسكندرية من سوء المعاملة بعيادة لوران علي وجه التحديد بصورة قد تصل إلي قطع العلاج عنه مثلما فعلوا معه لمجرد أنه أبدي اعتراضاً علي ذلك. إبراهيم الليثي مصاب بفيروس سي يطلب إعادة النظر في مسألة تعليق صرف العلاج للمرضي لحين ظهور نتيجة العينة الكبدية وهي مسألة قد تستغرق أكثر من شهرين يتحمل المريض شراء الأدوية علي حسابه.. وقد لا تكون هذه مشكلة بالنسبة لغيره الأفضل حالاً عنه لكن ماذا يفعل وهو دخلي بدلاً من الضمان الاجتماعي 140 جنيهاً.. في وقت يعول أسرة مكونة من خمسة أفراد. وقف إقرار الانترفيرون المحلي فوراً وإحلال المستورد منه هكذا تطالب المواطنة ه.ح.ه من القليوبية رحمة بمرضي الفيروس سي من مضاعفاته بعدما ثبت بالفعل مدي خطورته علي مريض "سي". النهوض بمستوي الخدمات بعيادات التأمين الصحي بوجه عام.. وعيادات "بنها" بشكل خاص ضرورة ملحة للحد من معاناة المرضي من الزحام.. أو عدم توافر بعض التخصصات بها كما يشير كل من محمد عبدالرحمن محمد وصلاح عطوة.. ونور محمد أحمد من بنها. فتح صفحة جديدة بين وزارة الصحة وبين مختلف الجهات العلاجية بحيث تلتزم الوزارة والتأمين الصحي معها بسداد فواتيرها للمستشفيات أولاً بأول والرأي للقاريء أشرف حسن علي من الجيزة. وضع حد لدوامة العرض السنوي علي اللجان الطبية لإقرار مريض الكبد في استئناف صرف المعاش المستحق له من التأمينات طالما ثبت بشكل قاطع أن حالته لا يرجي شفاؤها رحمة بالمرضي خاصة من سكان الأقاليم حيث يشير "جمعة عبدالعزيز بسيوني" من البحيرة إلي حجم العناء الذي يتكبدونه ومشقة السفر للمدينة الأم لاستخراج أوراق جديدة.. وتقديمها للتأمينات لاستئناف صرف المعاش.. وشاركه في ذلك بدرية مرزوق من المنيا معلقة: من غير المعقول أن أقطع عشرات الكيلومترات حتي أمثل أمام اللجنة الثلاثية المختصة لإقرار حقي وغيري في العلاج علي نفقة الدولة وفي النهاية لا أجد اللجنة الطبية المزعومة لأعود من حيث أتيت!!!. .. ولأن الوقاية خير من ألف علاج تري س.ع.أ زوجة طبيب حر: توفير الدعم الفوري لوسائل التعقيم داخل المستشفيات والعيادات الطبية للتصدي لرياح العدوي التي تصيب أعداداً كبيرة من الأطباء. ثم نأتي للمطلب الأهم لجموع المرضي وهو عقد مصالحة بين وزارة الصحة ومعهد الكبد بشبين الكوم حتي لا نحرم قطاعاً كبيراً من المرضي من الاستفادة بالكفاءات الطبية به وتتوافر لديه كافة الامكانيات من تحاليل وأشعات وعلاجات تحفظية التي تجعل المريض ليس بحاجة إلي استكمال الفحوص بمستشفي آخر. .. وبعد.. فإن ما يحلم به جموع مرضي الكبد هو المبادرة بعلاج كل هذه الإشكاليات رحمة بمعاناتهم وكيفيهم وطأة المرض وقسوته.. ويكفيهم الديون التي ثقلت كاهلهم طوال أزمة توقف قرارات العلاج علي نفقة الدولة التي واكبها رفض من العديد من المستشفيات من التعامل مع وزارة الصحة والتأمين الصحي لعدم وفائهما بفواتير علاج المرضي.. فهل يصل صوتهم للدكتور أشرف حاتم وزير الصحة الجديد؟