في ظل الاحتجاجات المشروعة المنتشرة في المنطقة والتي تدعو إلي الاصلاح والتغيير للأفضل. خرج الفلسطينيون بالضفة الغربية في مسيرات تطالب بإصلاح ذات البين والمطالبة بانهاء الانقسام بين الفصيلين الرئيسيين "فتح وحماس" وردد المتظاهرون هتاف "الشعب يريد انهاء الانقسام" بلا شك. لقد ضاق الفلسطينيون ذرعا بالانقسام القائم بين الضفة الغربية التي تحكمها السلطة الفلسطينية المدعومة من حركة فتح وقطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الاسلامية حماس منذ يونيو 2007 وكان المستفيد الوحيد من دوام الفرقة بين الفلسطينيين هو اسرائيل التي سعت جاهدة إلي تكريس احتلالها لاراضي الفلسطينيين وتهويدها عن طريق تسريع الانشطة الاستيطانية والتهرب من التزاماتها الدولية إزاء عملية السلام بذريعة عدم وجود قيادة فلسطينية تتحدث بلسان واحد لذلك اعتبر الفلسطينيون الاحتجاجات التي تعم دول المنطقة للمطالبة بالتغيير والاصلاح فرصة ثمينة للضغط علي قادتهم من أجل انهاء الخصومة القائمة بينهم والتوحد من جديد تحت قيادة جديدة تتحدث بلسان واحد تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار وتطالب باسترداد الحقوق المسلوبة واقامة الدولة المستقلة علي حدود 67 وعاصمتها القدس.