مع تجميد النشاط الكروي المحلي إلي أجل غير مسمي حتي الآن بدأ الجهاز الفني للأهلي فتح الملف الأفريقي خاصة مع تحدد منافسة في دوري ابطال أفريقيا بدور ال 32 وهو فريق سوبر سبورت الجنوب أفريقي. وضع الجهاز الفني بقيادة المدير الفني مانويل جوزيه عدة ملفات أمامه بشأن لقاء الذهاب المقرر اقامته بالقاهرة أحد أيام 18 أو 19 أو 20 مارس القادم أهمها تحديد الملعب الذي ستقام عليه المباراة ثم دراسة الفريق المنافس نفسه. ومن المنتظر أن يتم وضع عدة ملاعب بصورة احتياطية والاتفاق عليها من الآن بصورة مبدئية تحسبا لعدم إمكانية اقامة اللقاء في القاهرة أو في مصر عموما إذا ما استمر النشاط الكروي مجمداً حتي موعد المباراة. سيحدد الجهاز الفني اكثر من ملعب داخليا في حالة إمكانية اقامته في مصر خارج القاهرة مع ملعب آخر في دولة أخري إذا لم تسمح الظروف باقامته في مصر من الاساس ويعلم جوزيه كافة الملاعب سواء داخل مصر وخارجها. في الوقت نفسه طلب مانويل جوزيه الحصول علي تسجيل لمباراتي سوبر سبورت امام بطل ليسوتو في دور ال 64 للبطولة حتي يقوم بدراسة المنافس وتحديد عناصر الضعف والقوة. كان الفريق قد واصل تدريباته تحت قيادة مانويل جوزيه علي فترتين صباحا ومساء ولم يشارك فيها محمد بركات بسبب شعوره بنزلة برد. كما شارك أحمد حسن في المران الصباحي فقط فيما تغيب عن المسائي وذلك حسب البرنامج التأهيلي الموضوع له ومن المحتمل سفره إلي ألمانيا خلال هذا الأسبوع لانهاء المرحلة الأخيرة من علاجه التأهيلي. علي جانب آخر وبعيداً عن فريق الكرة فقد واصل العمال والموظفون التظاهر امام النادي لليوم الثاني علي التوالي مما بات يمثل صداعاً للإدارة. ومع احتواء المظاهرة في اليوم الاول وقيام محرم الراغب مدير النادي ومحمود علام مدير مقر الجزيرة بالاجتماع بالعمال والموظفين المتظاهرين في الصالة المغطاة إلا أن الاحداث تطورت تماما في اليوم الثاني. تجمع العمال والموظفون امام بوابة النادي الخلفية في البداية وتواجد محمود الفيشاوي مدير امن النادي ورجاله حول المظاهرة وتأمين بوابة النادي. ومع تزايد العدد وبدء الهتافات التي انحصرت فيها ضد أحمد عفيفي مدير شئون العاملين خرج محرم الراغب مدير النادي اليهم وطلب منهم الدخول الي داخل النادي لعقد جلسة مع حسن حمدي رئيس النادي الذي تواجد في النادي بغرفة عباس الريدي المدير المالي حيث كان هناك مناقشات حول الاحوال المالية للنادي خلال الفترة الحالية. ولكن اعضاء المظاهرة رفضوا الدخول وطالبوا بخروج حسن حمدي إليهم وهو ما رفضه حسن ايضا تماما وكان الخطيب متواجداً ايضا في هذه الاثناء بالنادي وتحولت المظاهرة بعد ذلك من امام البوابة الخلفية إلي أمام البوابة الرئيسية وظلوا امامها حتي الخامسة مساء ثم انصرفوا. واثناء التظاهر حاول بعض الموظفين من غير المحتجين الخروج وفض التظاهر ولكن تم منعهم من جانب الادارة وتعالت الاصوات وتبادل الاتهامات بين الطرفين. ومن جانبه اكد محمود علام مدير مقر الجزيرة بأنه تم الحصول علي مطالب العمال وسيتم عرضها علي مجلس الادارة لدراستها وبحثها وكان أهم بنودها حصول العامل علي 1500 جنيه راتباً شهريا كحد أدني.