شهدت السويس موجة عنيفة من الاحتجاجات العمالية ومطالب الإصلاح في الشركات والمصانع والاهتمام برفع مستوي المعيشة. اعتصم العشرات من العمالة المؤقتة بشركة سوميد احتجاجاً علي تدني رواتبهم وعدم تثبيتهم وقلة الأرباح والحوافز أكد العاملون أن الواحد منهم يتقاضي مرتباً شهرياً لا يزيد عن 1200 جنيه. في حين يتقاضي المعين 12 ألفاً. وتصل أرباحه الي 150 ألف جنيه سنوياً. طالبوا بضرورة النظر اليهم ورعاية أسرهم صحياً. كما اعتصم عمال الشركة المتحدة للسكر بميناء السخنة حيث طالبوا بضرورة تعديل ورفع المرتبات ومنحهم بدل وردية يعادل 25% من الراتب وصرف بدلات طبيعة العمل والانتقال وحافز الانتاج ووجبات وتعديل خطوط السير وصرف مكافآت في الأعياد والمناسبات وتعيينهم بالشركة وصرف الأرباح وتعديل الخدمات الطبية وانشاء نقابة. واصل عمال شركة تراست للصناعات النسيجية اعتصامهم بعد هروب إسماعيل محمد إسماعيل رئيس الشركة من صرف مرتباتهم الشهرية وعدم التزامه بحقوق العاملين المادية. قرر 200 عامل بمحطة الصرف بمنطقة عتاقة الاعتصام مطالبين بضرورة الحاقهم علي مديرية الإسكان وزيادة رواتبهم وصرف بدلات الوردية وطبيعة العمل والمخاطر. أعلن العاملون بشركة النصر للأسمدة عن فض اعتصامهم بعد زيادة بدل الوجبة الي 200 جنيه وتثبيت العمالة المؤقتة وصرف مكافأة نهاية الخدمة بواقع 3 أشهر عن كل عام.