وصلت عدوي التظاهرات إلي وزارة الصحة تحت شعار: "الشعب يريد إسقاط الفساد" تجمع أكثر من 300 موظف من مختلف الادارات أمام مكتب الوزير د. أحمد سامح وطالبوا بتصحيح أوضاعهم المالية أسوة بزملائهم وتعيين أصحاب العقودالمؤقتة الذين تزيد مدة خدمهم علي 13 عاماً. كان عدد كبير من العاملين المعينين بالوزارة قد تقدموا بطلب إلي الوزير أكدوا فيه أنهم تعرضوا للظلم خلال الفترة الماضية حيث ان مرتباتهم لا تتجاوز 300 جنيه بينما يحصل زملاؤهم الذين يعملون في مكاتب بعض قيادات الوزارة أكثر من 1500 جنيه بخلاف الحوافز والبدلات والمكافآت التي شهدت مجاملات كثيرة. كما أكد العاملون ان هناك عدداً من المحاسيب تم تعيينهم خلال شهرين من تسلمهم العمل بالوزارة رغم وجود الكثيرين ممن يعملون بعقود مؤقتة منذ 13 عاما ولم يتم تعيينهم!! وقف عشرات المسعفين وسائقي سيارات الاسعاف أمام أبواب الوزارة.. وطالبوا بالتحدث مع الوزير لرفع الظلم عنهم الذي كانوا قد تعرضوا له طوال الفترة الماضية حيث تم تشريد معظمهم بنقلهم إلي مديريات الشئون الصحية بالمناطق النائية لاعتراضهم علي المرتبات التي يتقاضونها ولا تتجاوز 500 جنيه رغم المجهود الكبير الذي يبذلونه في الوقت الذي يحصل فيه زملاؤهم من المحاسيب علي 2200 جنيه شهرياً بما يؤكد عدم العدالة بين العاملين. خرج الوزير والتقي بهؤلاء المتظاهرين أمام مكتبه.. وأكد أنه لا يمتلك العصا السحرية لعلاج هذه المشاكل المتركمة فوراً.. مشيراً إلي أنه جاء للوزارة في وقت عصيب وسوف يدرس كل مشكلة علي حدة لايجاد حلول لها وتحقيق العدالة بين الجميع وتحسين المرتبات بما هو متاح.. مع الوضع في الاعتبار طبيعة عمل كل منهم. وعد الوزير العاملين بالاسعاف بحل مشاكلهم وإعادتهم إلي مواقعهم ومساواتهم مالياً بباقي زملائهم في أسرع وقت ممكن. طلب الوزير من الشئون المالية بالوزارة موافاته بحصر شامل بجميع المكافآت والمرتبات التي يتقاضاه العاملون بالوزارة ووحدات الاسعاف وارفاقها بأقدمية كل منهم.