جددت الهزيمة الأخيرة لفريق الكرة الأول بنادي غزل المحلة من وادي دجلة في الجولة الخامسة عشرة لمسابقة الدوري الممتاز وهي السادسة لزعيم الفلاحين هذا الموسم ثورة وبركان غضب داخل قلعة الفلاحين بعدما تأكد تأزم موقف الفريق المحلاوي بشكل خطير جعله اول المرشحين في المجموعة الأولي لخوض دورة الهبوط بعد أن توقف رصيده عند عشر نقاط فقط ولم يتبق له سوي أربع مباريات صعبة وغير مضمونة أمام سموحه وتليفونات بني سويف وحرس الحدود والأهلي. وأمام ثورة الغضب الجماهيري توجهت أمس عقب صلاة الجمعة مجموعة من جماهير رابطة الألتراس إلي منزل المهندس إبراهيم بدير وظلت تهتف ضده وتكتب عبارات التهديد والسباب علي حوائط المنزل وذلك لمطالبته والضغط عليه بسرعة الاستعانة بمدير فني جديد من الاسماء صاحبة الخبرة والكفاءة والشخصية لانقاذ الفريق من الانهيار حيث لم يعد هناك سوي دورة الهبوط التي تعتبر الفرصة الأخيرة لانقاذ الفريق ولكنها تحتاج لمدرب صاحب خبرة وكفاءة من خارج النادي. وواصلت الجماهير الثائرة رفضها للاستعانة بأي مدرب من أبناء النادي الحاليين وهددت بتصعيد هجومها خلال الأيام القادمة في حالة عدم استجابة رئيس وإدارة النادي لمطلبها. وقد اجمع الكثيرون داخل وخارج النادي بأن الاخطاء القاتلة والفادحة لخط ظهر الفريق وحارس المرمي كانت سبباً مباشراً ورئيسياً للهزيمة من وادي دجلة والفشل في الحفاظ علي تقدم غزل المحلة بهدفين نظيفين في بداية المباراة وخلال الشوط الأول. هذا بالاضافة إلي قلة خبرة الجهاز الفني الحالي بقيادة الدوماني وعزيز نبيل والمغاوري. علي جانب آخر انتشرت شائعة داخل النادي وخارجه تؤكد أن هناك اتجاهاً داخل إدارة غزل المحلة للاستعانة بأحمد الشعراوي المدير الفني السابق لبلدية المحلة في عصره الذهبي والذي عرض نفسه علي إدارة النادي لتولي مسئولية قيادة الفريق خلال هذه المرحلة الحرجة والتعهد بإنقاذ الفريق من الهبوط ورغم انتشار هذه الشائعة إلا أنها لم تتأكد من جانب إدارة النادي بشكل رسمي سواء بالتأكيد أو النفي.