أصبحت وزارة الثقافة علي صفيح ساخن بعد قرار د.علاء عبدالعزيز وزير الثقافة بانهاء ندب د. أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب وهو ما اعتبره المثقفون بداية لأخونة الوزارة واستبعاد كل القيادات التي أعلنت موقفها السلبي من نظام الحكم ووقع عدد منهم علي بيانات تطالب بإقالة الوزير. تقدم د. مصطفي كامل نائب رئيس هيئة الكتاب باعتذار عن عدم الاستمرار في منصبه اعتراضاً علي ما اعتبره إهانة للمثقفين والأدباء بانهائه ندب رئيس الهيئة كما تقدم المهندس محمد أبوسعده المشرف علي مكتب الوزير باستقالته. في نفس الوقت تعرض الوزير الليلة الماضية لموقف حرج خلال تواجده في مطعم "فلفلة" بوسط البلد حيث هاجمه بعض المتواجدين في المطعم ورددوا هتافات معادية له وقاموا برشقه بالبيض مما دفعه إلي مغادرة المطعم. أصدر الوزير قراراً بالغاء جميع لجان الوزارة بما فيها لجنة مكتبة الأسرة ولجان المجلس الأعلي للثقافة كما قرر وقف جميع مكافآت قيادات الوزارة التي قال انها تبلغ نصف مليون جنيه شهرياً. تغيب الوزير الليلة الماضية عن افتتاح معرض بمركز الهناجر للفنون عندما علم بوجود عدد من المثقفين المعترضين علي توليه منصبه حيث كانوا يعدون لمظاهرة ضده. ويعقد أساتذة أكاديمية الفنون وأعضاء جبهة الابداع وعدد من الفنانين مؤتمراً اليوم بالاكاديمية وتردد انهم سيقدمون وثائق تدين الوزير. علمت "المساء" ان عمال هيئة الكتاب سينظمون وقفة احتجاجية اليوم أمام الهيئة تنطلق بعدها إلي مبني الوزارة لتلتقي هناك مع المسيرة التي ستنطلق من أكاديمية الفنون عقب انتهاء المؤتمر.