لايكاد يمر يوما الا ونفاجئ باصابة شخص من الاقارب او الاصدقاء او الجيران بجلطة وان الجلطة اثرت علي جزء معين فى جسدة اصابته بالعجز سواء كلى او جزئى هناك اسباب ظاهرية يمكن من خلالها الشفاء من الجلطة واخرى غير ظاهرية ولكن فى الحالتين يوجد خطوات هامة يجب اتخاذها حتى ينجو المصاب بالجلطة ولاتؤدى الى الاصابة باى اعراض تقول الدكتورة ريهام بيومى اخصائي القلب والاوعية :لاشك ان الاصابات بالجلطة انتشرت بشكل مثير للقلق فى الفترة الاخير فى مصر والدول العربية ونتيجة زيادتها اصبحت تشكل خطرا كبيرا على الصحة وتحدث هذه الجلطات غالبا من عدم اهتمام الانسان بالصحة العامة وتنقسم عوامل الخطر التي تهيئ للإصابة بهذا المرض إلى قسسمين الاول عوامل يمكن التحكم فيها والسيطرة عليها وهى كالتدخين وارتفاع كولسترول الدم وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة،وعدم القيام بالرياضة البشدنية والضغوط النفسية وتكمن الوقاية من هذا المرض في التحكم في هذه العوامل والسيطرة عليها أو تجنبها اما العوامل التى لا يمكن التحكم فيها مثل العمر والجنس والوراثة. تضيف : الأعراض التى تعطى مؤشر على حدوث الجلطة كثيرة ولابد ان نتنبه لها جيدا حتى لانتعرض لاى مشاكل وهى ألم بالصدر فوق مكان القلب وضيق تنفس وميل للقيء أو آلام البطن و التوتر ودوخة مع إغماء أو بدون إغماء وسعال وغثيان مع قيئ أو بدون قيئ وتصبب العرق وارتفاع صوت النفس مع ضيقه اشارت الى ان كبار السن و مرضى السكر ممكن أن يعانون من أعراض ماكرة " خداعة " و ممكن أن يتم الشكوى من الإرهاق و الإماء أو الضعف العام وأيضا يمكن أن يشتكوا فقط من تغير الحالة العقلية. بينما الذين يعانون منذ فتره من تغير الحالة العقلية أو العته من الممكن أن لا يذكروا أي عرض جديد. قالت :50% من المرضى لا يوجد لديهم أعراض نمطية كالتي ذكرناها من قبل و بالتالي يحدث المرض دون أن ينتبه إليه لذلك ينبغي على المحيطين به سرعة نقل المريض المشتبه بإصابته بجلطة القلب إلى المستشفى لان وصول المريض إلى المستشفى بسرعة يزيد من فرص اسعافه وإذابة الجلطة من خلال ادوية اذابة الجلطات حيث أن الفائدة المرجوة من استعمال هذا الدواء تكون في الساعات الأولى من بداية ألم الجلطة القلبية . ويعطى المريض فورا مسكنات الألم القوية كالمورفين . اضافت : مريض الجلطة يحتاج إلى علاج بعد خروجه من المستشفى الى دوائين او اكثر من بينها الاسبيرين وهو أمر روتيني في معظم الحالات للوقاية من حدوث جلطة أخرى . قالت : من الممكن ان يعود مريض الجلطة إلى حياته العادية إذا كانت الأمور كلها على ما يرام فإن المريض يزيد من نشاطه تدريجيا يوما بعد يوم. ولكن ينبغي تجنب الأعمال المجهدة في الأسابيع الستة الأولى بعد الجلطة .. وإذا لم تكن هناك أية أعراض .. يمكن العودة إلى قيادة السيارة بعد 4 - 6 أسابيع وإلى المعاشرة الزوجية بعد حوالي 4 أسابيع كما يمكن العودة إلى العمل بعد حوالي 6 - 8 أسابيع مع الإحتياطات الآتى ذكرها.