وأصبح الحلم كابوساً أكتب اليكم متعلقاً بآخر أمل لي في اتقاذي من سجن محقق دون أي ذنب ارتكبته سوي الرغبة في توفير الحد الأدني من الحياة الآدمية لاسرتي بتوفير مأوي حجرة واحدة. البداية تعود لثلاثين عاماً مضت عندما رحل أبي وتركني وثلاثة اخوه يكبروني حملاً ثقيلاً في عنق امي التي خرجت للعمل في البيوت سعياً علينا حتي انهينا جميعاً دراستنا وتزوجنا معها في نفس البيت الريفي البسيط نحصل كل منا علي حجرة وعشنا راضين.. اشتغل كل منا في المهنة التي تناسبه وأصبح غاية حلمنا نعيد بناء البيت بالمسلح قبل أن ينهار علينا لذا لم نصدق انفسنا عندما ظهر لنا قريب لابي عاش عمره في احدي الدول الأوروبية وجاء لزيارتنا فلم يعجبه حالنا ووعدنا بإعادة بناء المنزل وطلب منا سرعة هدمه ليتمكن من بنائه قبل أن يسافر.. ساعدنا في الهدم واستاجر لكل منا شقة انتقلنا فيها ثم اختفي ولم نفلح في العثور عليه في الوقت الذي عجزنا عن الانتظام في سداد ايجار شققنا.. دخلنا في دوامة الاستدانه بالربا واشتريت دراجتين بخاريتين بالتقسيط وبعتها بالخسارة وبني كل منا حجرة بدون تشطيب علي أمل أن يظهر قريبنا وينقذنا بسداد ديوننا. لم يظهر واصبح كل منا مهدد بالسجن فصدرت ضدي أحكام تصل إلي عشر سنوات وأصبحت هارباً من التنفيذ وكتبت اليكم مستغيثاً بمن ينقذني واخوتي من الضياع. تامر جميل علي الغربية فوضت أمري لله وضعت تحويشة سنوات الغربة الطويلة في سوبر ماركت بات كل دخلي أنا وزوجتي وأولادنا الخمسة وعشنا منه حياة كريمة ومع تزايد احتياجات اسرتي حصلت علي قرض لتوسيع نشاطي. انتظمت في السداد من ارباح المحل ولم أتعثر في قسط واحد حتي شب حريق هائل به بدأ ليلاً ولم نكتشفه إلا في الصباح بعد أن تحولت كل البضاعة إلي رماد حررت محضراً بالواقعة وقدمته إلي الجمعية المصرية للتأمين لمنحي التعويض اللازم أو مساعدتي في اسقاط باقي القرض وقيمته 6 آلاف جنيه ظلوا يماطلونني من ناحية والنيابة من ناحية أخري حتي حفظت المحضر وضاع حقي في التعويض وقف أهل القرية بجواري علي مدار أكثر من عام ونصف العام حتي نفد صبر الجميع خاصة وانهم جميعاً من البسطاء وليس لديهم من الفائض ما يساعدني به طوال هذه المدة. لقد كنت اضع كل أملي علي التعويض لاسداد باقي القرض واشتري بضاعة بسيطة أبدأ بها من جديد ولكن ضاع املي ولن اقدر علي طلب المساعدة من أحد كما لم اتمكن من الحصول علي قرض جديد فاغلقت امامي كل السبل الا رحمه الله التي ارجوه أن ينزلها في قلب كل من يقرأ محنتي فيساعدني حتي أقف علي قدمي من جديد. م .م . ع كفر الشيخ أرملة وسبعة أبناء رحل زوجي وترك لي ميراثاً كبيراً من المسئولية عباره عن سبع ابناء وديون تجاوزت 6 آلاف جنيه.. كنا قد بعنا علي علاجه كل ما نملك حتي آثاث البيت حيث كان يعاني من الزمن مرض بالقلب وتعرض قبل وفاته لحادث أليم أدي إلي كسور متفرقة بجسده واجري عدة عمليات جراحية لتركيب شرائح ومسامير. كان رحمه الله يعمل باليومية فلم يترك لنا سوي معاش الضمان ولأني تجاوزت الخمسين لم اجد أي مهنة تناسبني.. خرج كل أولادي من مدارسهم واشتغل ثلاثة منهم في ورش بما وفرلنا ضروريات الحياة بالكاد وبقيت مشكلتين عجزت عن حلهما الأولي هي سداد دين لوزارة الاوقاف علي المنزل الذي نقيم فيه وقيمته 6 آلاف جنيه وشراء جهاز بناتي الثلاثة اللاتي تمت خطبتهن في عام واحد ولم أستطع شراء الجهاز لأي منهم فهل اجد من يقف معي ؟! انوار محمد علي القليوبية القرار الخاطئ عمري 41 سنة متزوج واب لطفلين اكبرهما تعاني من تأخر عقلي والحقها بمدرسة تنمية فكرية.. مشكلتي في حياتي عدم وجود سكن حيث انتقل من شقة مؤقته لأخري.. انتهي بي المطاف للاقامة مع "حماتي" بعد أن تعرضت شقتنا لسرقة كل محتوياتها في غيابنا فلم اتمكن من شراء اثاث جديد ولم يكن امامي خيار سوي الاستقرار مع والدة زوجتي المسنة فنخدمها وفي نفس الوقت أوفر إيجار الشقق الباهظة لعلاج ابنتي. كان قراراً خاطئاً حيث لم تتوقف المشاجرات بين حماتي وبيتنا لدرجة أن الجيران ضاقوا بنا ولم اتمكن من تدبير التأمين اللازم لأي شقة فضلا عن الاثاث الضروري اللازم للاقامة فمن يساعدني. م.م القاهرة