قتل عدد من أفراد الشرطة بالعراق في انفجار سيارة مفخخة في ناحية سليمان بك التابعة لمحافظة صلاح الدين.. وأضافت المصادر أن التفجير استهدف محطة وقود غير مستخدمة تتخذها الشرطة مكانا للتجمع. و لم يتسن الحصول علي حصيلة دقيقة عن ضحايا الهجوم حيث لا تزال المنطقة مطوقة أمنياً ويُمنع الوصول إليها. وملا تزال السلطات تواصل مداهمة وتفتيش المنازل في منطقة سليمان بك بحثا عمَّا تقول إنهم مطلوبون ومسلحون تابعون لمجموعات مناوئة لها. وفي محاولة لتهدئة الاوضاع .اصدر رئيس الوزراء نوري المالكي أمراً -بوصفه القائد العام للقوات المسلحة- بتجميد عمل قائد قوات الجيش في كركوك بسبب إخفاقه في التعامل مع الاشتباكات بمنطقة الحويجة التي أسفرت عن عشرات القتلي بعد مداهمة عناصر من الجيش لاعتصام العشائر هناك. في الوقت نفسه بدأت قوات الجيش العراقي في تهديد معتصمي الانبار وقال شهود العيان "العشرات من المدرعات والآليات العسكرية التابعة للجيش العراقي انتشرت علي مقربة من ساحة اعتصام الأنبار شمالي مدينة الرمادي". ذكرت الأنباء أن "نواباً عن القائمة العراقية وأعضاء من مجلس محافظة الأنبار ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي وزعيم مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة. إضافة إلي عدد بارز من شيوخ عشائر المحافظة. يتواجدون حاليا في ساحة الاعتصام وقرروا المبيت فيها خوفا من حدوث مجزرة شبية بمجزرة الحويجة". في غضون ذلك. اتفقت الحكومة في بغداد مع حكومة إقليم كردستان العراق علي تعزيز التنسيق الأمني بينهما بعد تحركات قوات البشمركة الكردية أخيرا بمدينة كركوك.