نشرت السلطات العراقية عشرات الآليات والمدرعات العسكرية في محيط ساحة الاعتصام في مدينة الرمادي بمحافطة الانبارغربي بغداد. وقال الشيخ عبدالرزاق الشمري رئيس الهيئة السياسية لمعتصمي الانبار, إن العشرات من المدرعات والآليات العسكرية التابعة للجيش العراقي انتشرت علي مقربة من ساحة الاعتصام شمالي مدينة الرمادي. وأضاف: هناك مباحثات ووساطات تجري بين قادة المظاهرات والقوات الأمنية من أجل التهدئة. وأكد الشمري أن نوابا عن القائمة العراقية وأعضاء من مجلس محافظة الأنبار ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي وزعيم مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد أبو ريشة, إضافة إلي عدد بارز من شيوخ عشائر المحافظة يتواجدون حاليا في ساحة الاعتصام وقرروا المبيت فيها خوفا من حدوث مجزرة شبيه بمجزرة الحويجة. وفي الوقت نفسه, دعا وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلي إجراء حوار بين جميع القوي السياسية العراقية, وذلك بهدف معالجة الوضح الحرج الذي تشهده البلاد حاليا. وأكد صالحي- خلال اجتماعه بعمار الحكيم رئيس المجلس الأعلي الإسلامي العراقي- ضرورة اعتماد نهج سلمي لقضايا العراق.