أنهي عشرات الشباب المستقلين وأهالي الشهداء وأسر المعتقلين المتهمين بالانضمام لمجموعات "بلاك بلوك" . وقفتهم الاحتجاجية أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من "البلاك بلوك" فيما عرف بواقعة "زوار الفجر" وجميع المعتقلين من النشطاء إلي جانب القصاص للشهداء. أغلقت قوات الأمن المكلفة بتأمين مكتب النائب العام الباب الرئيسي لدار القضاء العالي بعد تجمهر المتظاهرين أمامه. ورددوا هتافات "هاتوا إخوتنا المحبوسين .. هاتوا إخواتنا المعتقلين". "اوعوا تنسوا يا مصريين لسه إخواتنا في الزنازين". و"اسمع شوف حصل إيه كمان أمن الدولة مع الاخوان" . "يا أبو دبورة ونسر وكاب .. غاوي ليه حبس الشباب" .و"كل ما تدبح هي بتطرح بدل الثائر مليون ثائر". كما رفع المحتجون لا فتات مكتوباً عليها "الحرية لعبد الرحمن محسن.. الحرية لمانو". "الحرية للمعتقلين .. هاتوا إخوتنا من الزنازين". "الحرية ليوسف علي .. جو الأسطورة" . "الحرية لمعتقلي زوار الفجر". "الثوار مش بلطجية .. يسقط حكمك يا داخلية". و"مش عايزين يحكمنا عتاولة .. يسقط يسقط أمن الدولة". و"الحرية للمعتلقين". "عمر السجن ما كان يوم عار .. مر العتمة في الزنزانة أغلي وسام ياخدوه الثوار". طلب المحتجون من سائقي السيارات بشارع 26 يوليو ضرب كلاكس السيارات. حيث رفع المشاركون لافتات مكتوباً عليها "لو رافض حكم الاخوان اضرب كلاكس" . "لو أنت ضد الاخوان اضرب كلاكس" وهو الأمر الذي وجد تجاوباً كبيراً من السائقين. أكد أسامة خاطر وعمرو صحيح- منظما الوقفة- أن مطلبهم هو الإفراج عن زملائهم المعتقلين بدون ذنب في واقعة زوار الفجر ولم يستدل علي مكانهم حتي الآن رغم حفظ التحقيقات معهم لعدم توافر الأدلة. أشارا إلي أنهما ومجموعتهم ابتكروا طرقاً جديداً للتعبير السلمي الرافض لحكم الاخوان المسلمين حيث لاقت طريقة "اضرب كلاكس لو رافض الاخوان" قبولا عند الكثيرين وسوف نطلق حملة أول مايو القادم بتعليق لافتة سوداء علي البلكونات أو السيارات أو شارات للكتف للتعبير عن رفض حكم الجماعة التي لاتزال تمارس نفس طريقة النظام السابق فليس من المعقول أن كل من رفع لافتة أو هتف هتافاً يعبر فيه عن رأيه يتم القبض عليه أو اعتقاله.. قالا "أنهينا فعاليات وقفتنا أمام مكتب النائب العام بعد ظهور مجموعة من الشباب يرتدون أقنعة بلاك بلوك حتي لا نتهم بانتمائنا إليهم أو الخروج عن سلمية التظاهرة.