التعادل السلبي الذي فرض علي الاندية المصرية الثلاثة الاهلي والاسماعيلي وانبي والايجابي للزمالك مع سان جورج يضعنا في مأزق افريقي حقيقي في بطولتي دوري رابطة الابطال الافريقي وكأس الكونفدرالية. ومع الفارق الذي يضع اندية التعادل السلبي في وضعية افضل من التعادل بهدف واعتباره بقاعدة الهدف بهدفين فهو الامر الذي يضع الفريق الابيض في وضعية صعبة وان لم تكن مستحيلة او قد تكون الاصعب نظرا لظروف الطبيعة الاثيوبية التي تقطع النفس لقلة الاوكجسين ومازال عالقاً في اذهاننا فوز منتخب الشباب مع حلمي طولان مع بداية الالفية الحالية علي منتخب اثيوبيا 5/صفر ليذهب وهو يضع بطيخة صيفي وشلياني وطلياني وحتي النمساوي بتاع زمان الا انه هزم 5/صفر وسط ذهول الجميع الا ان ضربات الجزاء الترجيحية انقذت الموقف.. والهزيمة لم تكن لسوء حالة اللاعبين ولكن لانقطاع الاوكسجين مثل الكهرباء عندنا.. هذه الحكاية اهديها للاعبي الزمالك الذين فرطوا في اكثر من 6 اهداف بالقاهرة كانت كفيلة بان ينهزموا لغاية 5 زي الشباب ولكن للاسف تنافس الجميع في اضاعة الاهداف حتي تقدم اوكري لسان جورج وربنا ستر مع سيسيه وعموما الامر الان في اقدام اللاعبين.. والمطلوب في اديس ابابا ليس هدفا ولكن هدفين لو ارادوا الدخول لدوري المجموعات.. اما لو لم يحالفهم الحظ لقدر الله سيكون لديهم ملحق في الكونفدرالية.. ما اريد ان اقوله للاعبي الزمالك لا تلوموا الا انفسكم. اما الاسماعيلي والاهلي فقد وضح موقفهما بعد ظهور مستوي المنافسين اهلي شندي والبنزرتي.. فاعتقد لا خوف عليهما في مباريات العودة بالقاهرة. وانبي وان فرط في حظوظه بالقاهرة فالفرحة امام لاعبيه بالتعادل الايجابي او الفوز بضربات الحظ وان كان ذلك غير مضمون. اما الجمهور فحاله اصبح "حال" وانا اعتقد ان جمهور الكرة ليس كله الالتراس.. وان ما فعله الالتراس في برج العرب والدفاع الجوي من اقتحام للمدرجات ولافتات مشينة وتخريب وتدمير في المنشآت وتهديد بحضور المباريات مما وضع وزارة الداخلية بل وكرة القدم المصرية في مأزق امام الكاف والفيفا ويهدد فعلا مسيرة المنتخب والكرة المصرية ونحن علي مشارف مباريات تصفيات كأس العالم ..2014 بصراحة لا اعرف ماذا اقول.. هل نظلم جمهور الكرة الحقيقي والعريض الجمهور الذواق والمحب الحقيقي للكرة بسبب تصرفات لم نعهدها في حياتنا قط ولذلك اجدني اقول.. عليه العوض ومنه العوض.. دي مش عين وحسدانا.. وانما تصرفات الشياطين لعنهم الله في كل كتاب.