شهدت جلسة المجلس الوطني التأسيسي التونسي. حالة من الفوضي وتبادلاً للشتم بين النواب. وصلت درجة شتم نائبة من حركة النهضة أحد النواب. قائلة له *كلب*. مما اضطر رئيس المجلس إلي رفع الجلسة وتعليق الأشغال. وتفجرت الاشتباكات اللفظية التي حصلت إلي تبادل للتهم حول المنح المالية المقررة لنواب المجلس. خاصة بعد اتهام النائب اليساري "حزب الوطد الموحد" منجي الرحوي لكتلة النهضة بأنها *تسعي إلي الزيادة في منح النواب في المجلس*. وهو ما احتج عليه رئيس كتلة النهضة الصحبي عتيق. وفي تصريح له أكد الرحوي أن *هناك حرصاً خاصاً من كتلة النهضة بالمجلس من أجل التسريع بالمصادقة علي مشروع قانون أساسي ينظم عمل المجلس التأسيسي من أجل الحصول علي منحة تصل إلي 8 آلاف دينار*. مشيرا إلي محرزية العبيدي نائبة رئيس المجلس "من كتلة النهضة" ستتلقي منحة بقيمة 37 ألف دينار في صورة المصادقة علي الترفيع في المنحة*.كما لم يخف الرحوي احتجاجه علي ما أسماه *نهم وطمع نواب الكتلة الأغلبية في المجلس. وأنها لا تراعي بمثل هذه الزيادة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وانتشار الفقر وتردي القدرة الشرائية لكل شرائح وفئات المجتمع التونسي*. كما أوضح الرحوي أنه تعرّض إلي ضغوط من قبل الكثير من النواب لعدم البوح بهذه التفاصيل وعدم التطرق لموضوع زيادة المنحة النيابية. مؤكداً أنه رفض إخفاء الحقيقة علي الرأي العام *مهما كانت التكاليف*. وهذا ما نفاه محمد الحامدي ل*العربية.نت* الذي قال *إن كلام الرحوي غير دقيق بل غير صحيح. وإنه لم يكن محل ضغط من قبل زملائه النواب*.