ألتقت الدكتور باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية بعدد من القوي السياسية والشعبية بمحافظة أسيوط بحضور الدكتور يحيى كشك محافظ أسيوط حيث اكدت الشرقاوى ردا على تساؤلات عن علاقة مصر بايران قالت ان علاقتنا بإيران علاقة انفتاح اقتصادي وسياسي وسياحي لأنها دولة كبيرة ولن نكرر خطأ النظام السابق بقطع التواصل معها فلابد أن تكون هناك قنوات تواصل مع الدول خاصة المؤثرة كإيران موضحة أن الحديث عن التشيع يحمل بُعد طائفي مبالغ فيه لأن مصر سُنية وما يقال عن هذه المخاوف ليس لها وقائع أو معلومات حقيقية ، كما أن الشيعة ليسوا في إيران فقط ولكنهم موجودين في بلاد كثيرة ومتواجدين في مصر ولابد من تفعيل كافة الامكانيات الاستثمارية في مصر وزيادة الانتباه للمخاطر في حالة وجودها وأضافت أن هذه المخاوف معوقة للانفتاح على إحدى الدول المهمة ومصر مكانتها أعظم بكثير من أي مخاوف ولابد أن تحتل مكانتها في العالم الدولي والاسلامي . وأضافت أننا نعيش عصر الحريات وتشكيل حكومة موازية لفصائل أو أحزاب أخرى لا مشكلة فيه لأننا تحترم خطاباتهم ومقترحاتهم طالما إنها في مصلحة الوطن مؤكدة أننا نتقدم إلى الأمام في تكوين مؤسسات الدولة ونسير على الدرب الصحيح ولكن ببطئ نظراً للمعوقات الموجودة حالياً وأضافت أن بناء الدولة الديمقراطية يحتاج إلى منظومة قوانين تحتاج للتغبير في أسرع وقت لأننا مازلنا في مرحلة حرجة لكيفية ترجمه الثورة وقدأنجزنا دستور وننشء الآن القوانين والجميع يعاني من ذلك بما فيها القضاء لأن هذه القوانين لا تعبر عن روح الثورة وعبور هذه المرحلة يحتاج إلى ثورة تشريعية مكمله للدستور الذي يعتبر من أفضل دساتير مصر وعلينا الآن مساعدة كل مؤسسات الدولة . وأوضحت رداً على سؤال المعوقات والأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد والحصول على قروض خارجية أن قرض الصندوق الدولي ليس هو الحل السحرري للقضاء على مشكلاتنا الاقتصادية لكنه دلاله على الثقة في قدرة الاقتصاد المصري على النمو أما بالنسبة لقروض ليبيا وقطر فهى قروض آمنة وبدون فؤائد. وعن مشكلات الأسعار قالت ان الدولة تسعى بكل الطرق للحد من ارتفاع الأسعار ومكافحة جشع التجار الذين يعتبرون جزء كبير من هذه المشكلة ، فضلاً عن تفعيل جهاز حماية المستهلك والرقابة التموينية التي تبذل جهود واضحة لتفعيل منظومة الخبز الجديدة التي ساهمت كثيراً في تحسين مستوى الخبز المدعم . واوضحت مساعد رئيس الجمهورية رداً على سؤال عن تجاوز المعارضين وخروجهم عن اللياقة في النقد أن الدكتور محمد مرسي رئيس منتخب حقيقي بعد ثورة ترسخ وتطالب بالحرية الاعلامية ، إلا أن التطاول على الرئيس والتجاوزات في حقه لابد من مواجهتها بالرد المجتمعي وليس برفع دعاوي قضائية ، مشيرة إلى أن قرار مؤسسة الرئاسة بسحب كافة بلاغات الرئاسة ضد الاعلام إعلاءا لحرية الاعلام والتعبير عن الرأي وأي منصب عام بعد الثورة أصبح محنة واختبار .
