قضيت ساعات مع الزمن الجميل في احتفالات كرة سلة الزمالك في احتفالها بمئوية النادي في أحد الفنادق تجمع نجوم الفريق من شتي الأجيال.. تحسين عثمان وعادل شرف ومحمد شديد وأحمد السحرتي وفتحي وفاروق بغدادي كامل وحمدي سعودي وحمدي عثمان وألبير موريس وخالد السعيد وسيد أبوالدهب وعلي الجنايني. وكان حديث الجميع حول ماضي النادي والبطولات التي أحرزها النادي منذ أول لاعب في النادي عطاالله ميخائيل وحتي جيل اليوم الذي يحاول أن يعيد النادي لسابق عهده من البطولات. وتحدث كل واحد من هذا الجيل عن ذكرياته ولم ينس فتحي كامل من قام بتدريب الجيل الذهبي الذي كان عضواً به وذكر صاحب الفضل الأول في هذه الانتصارات الراحل سيد بحر الذي قدم كل هذه النجوم للنادي كما أنه لم ينس كل أصدقاء دربه ومنهم الكابتن تحسين عثمان.. وماهر عبدالعزيز عضو مجلس إدارة النادي ورئيس الهيئة العليا للبطولة وعوض سامي رئيس البطولة وأحمد السحرتي في استقبال الضيوف. والحقيقة وكما قلت في أول كلمتي كانت جلسة طيبة تذكرنا فيها ماضياً لن يعود كان المرحوم سيد بحر ليس مدرباً ككل المدربين إذ كان رب أسرة بحق يراعي لاعبيه في الملعب والبيت أو الكلية أو في المعهد كان له علاقات متينة بالكابتن محمد حسن حلمي وبعض كبار الأعضاء فكون الجميع أسرة متحابة. وكان الذين تحدثوا في الحفل مثل الكابتن تحسين عثمان الذي سرد تاريخ النادي منذ أن دخله سنة 1951 ووجد عمالقة السلة وأحسن فريق في مصر وهو يزاول اللعبة مثل حسين منتصر ويوسف أبوعوف ومدحت يوسف ومدحت بهجت وسرد كيف صعدوا وهم الأشبال إلي الدرجة الأولي. وكان لي حديث مع أحمد سمير ناصر مندوب إحدي شركات التسويق الذي جاء إلي الحفل يعرض خدمات الشركة علي النادي فقال إنهم مستعدون لعمل 30 مباراة في شتي محافظات مصر يكون بعدها حفل غنائي وقدم أحمد ناصر هذا الاقتراح إلي الدكتور أشرف صبحي مدير التسويق والعلاقات بالنادي ليدرسه. هل هناك تضارب بين ما قدمته هذه الشركة وما ستقوم به مؤسسة دار المعارف الراعي الرئيسي والرسمي للمئوية. *** عندما كتبت كلمتي عن أسرة المرحوم سامبو بطل النادي في الملاكمة لم يتحرك أحد لا في النادي.. ولا في المجلس القومي وضربوا "طناش" وكأنهم لم يقرأوا مأساة أسرة هذا البطل سوي اللواء سمير مأمون عضو الزمالك الذي أبدي كامل استعداده لمساعدة الأسرة إن هذا الرجل يستحق كل الاحترام والتقدير لتحركه السريع.. ونرجو أن يكون الزمالك الذي مثله والمجلس القومي لهما نفس الموقف.. من بطل أعطي الكثير.. وشكراً للواء سمير مأمون.