انهي المئات من طلاب الجامعات المصرية وأعضاء الحركات الطلابية التابعة للتيار الاسلامي مثل حركة "أحرار" الداعية للتظاهرة وعدد من شباب حركة 6 أبريل وشباب حزب مصر القوية وحركة طلاب الشريعة واتحاد طلاب هندسة القاهرة والجبهة السلفية تظاهرهم أمام مكتب النائب العام احتجاجا علي القبض علي زملائهم عمرو ربيع وأحمد لطفي بمسيرة مسجد الفتح وتعاهدوا قبل رحيلهم علي اتخاذ اقصي وسائل التصعيد حتي يفرجوا عن زملائهم وإقالة د. سيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة. انضمت مسيرة حاشدة من طلاب جامعة القاهرة الي طلاب حركة احرار امام مكتب النائب العام للتضامن معهم وهتفوا سويا "ياداخلية كفاية كفاية.. كل ظالم وله نهاية" و "الداخلية هيا هيا.. والله شوية بلطجية" حتي انفصلت المسيرة عن التظاهرة بسبب المشادات التي حدثت بين الداعين للوقفة والمشاركين في المسيرة بسبب هتافهم ضد جماعة الاخوان المسلمين والرئيس مرسي. اكد المحتجون ان زملاءهم عمرو ربيع واحمد لطفي تم القبض عليهما خلال التظاهرة التي دعت اليها حركة احرار بجامعة المنصورة للتضامن مع زميلتهم جهاد موسي التي دهستها سيارة إحدي عضوات التدريس بالجامعة ولم يعطها تقرير الجامعة عن الحادث حقها وبرأ عضوة هيئة التدريس. خطب احد اعضاء الحركة في زملائه قائلا "مستمرون في النضال لاخراج زملائنا المعتقلين حتي آخر نفس خاصة وانه ليس لدينا سقف محدد للتصعيد وسوف نخلع ايا من كان داخل الجامعة لعدم قدرته علي صناعة المشاريع التقدمية. اضاف لن نرجع مرة اخري الي السجون ولن نختبئ داخل الجحور مجددا ولن نعود الا ونحن غانمون او لانعود من الاساس. قال عمر الشاعر خريج جامعة القاهرة ومتحدث باسم حركة احرار.. ان مطالب الوقفة الاحتجاجية تتمثل في الافراج عن جميع المعتقلين السياسيين من كافة التيارات الموجودة في الجامعة والذي وصل عددهم الي 22 طالباً الي جانب اقالة د. سيد عبدالخالق رئيس جامعة المنصورة وضبط واحضار الجناة البلطجية الذين تعدوا علينا خلال وقفتنا السلمية بالجامعة وإجراء التحقيق معهم. رفع المحتجون لافتات مكتوباً عليها "عمرو ربيع واحمد لطفي.. يرجعوا" و"حبس الطلبة زل وعار.. عمرو ولطفي من الأحرار" و"قالوا عليه بلطجي.. وهوا مهندس ثورجي" وهتفوا "ياوزير الداخلية.. انت وزير البلطجية" و "جيكا مات وهو بيقول.. الثوار مش بلطجية .. يسقط حكمك ياداخلية" و"قولي ياداخلية لعمرو ربيع.. حقك عندنا مش هايضيع" و"الاحرار بيقولو للزند الشعب المصري مايجيش بالعند" وعلقوا لافتة علي باب دار القضاء العالي تحمل صور عمرو ربيع واحمد لطفي وادوا صلاتي الظهر والعصر امام دار القضاء بمشاركة ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشعب السابق وانطلقوا في مسيرة حتي مسجد الفتح ثم رحلوا وأعلنوا عن إقامتهم مؤتمرا صحفيا خلال الايام القادمة بمشاركة شباب القوي الثورية للاعلان عن خطتهم التصعيدية حتي يتم الافراج عن زملائهم وتحقيق مطالبهم.