وطلاب الإخوان ينسحبون بعد سباب المرشد والنائب العام نظم العشرات من أعضاء حركة أحرار وطلاب كلية الهندسة جامعة القاهرة صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى، انضم إليها عدد من السياسيين والنشطاء والحركات الثورية الإسلامية منها حركة طلاب الشريعة تنديدًا بإلقاء القبض على بعض طلاب جامعة المنصورة، والبالغ عددهم 22 طالبًا، وذلك عقب واقعة الاعتداء على طلاب الحركة من قبل مجهولين، مطالبين بإقالة رئيس الجامعة، مرددين هتافات منها "ثوار أحرار هنكمل المشوار" و" عمرو ولطفى دول أحرار" وحبس الطلبة ظلم وعار" و"الحرية لربيع" و"حق إخوتنا مش هيضيع" و"الحرية لكل سجين" و"هاتوا إخوتنا من الزنازين"، كما حمل المتظاهرون صورًا للطلاب المقبوض عليهم ولافتات مكتوب عليها "سلمية سلمية" و"الحرية لعمرو ربيع" و"الحرية لأحمد لطفى". وقام المتظاهرون بأداء صلاة الظهر أمام دار القضاء العالى فى إشارة منهم إلى أنهم مسلمون وليسوا ببلطجية كما قيل عليهم، فيما كثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط دار القضاء ومحكمة النقض حيث تواجدت أربع عربات محملة بجنود الأمن المركزى تحسبًا لوقوع اشتباكات أو اقتحام للمبنى. وأكد المشاركون فى الوقفة أنهم تقدموا ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد رئيس جامعة المنصورة الدكتور سيد عبد الخالق، وذلك لما حدث ضد الطلاب الموجودين وضربهم بالأسلحة البيضاء من قبل أشخاص مجهولين داخل الحرم الجامعى. وانضمت مسيرة من طلاب جامعة القاهرة ضمت العشرات من طلاب كلية الهندسة الذين أعلنوا عن تضامنهم مع حركة أحرار فى تلك الوقفة من أجل الإفراج عن الطلاب المسجونين دون ذنب. وبعد عدة دقائق من انضمام مسيرة طلاب جامعة القاهرة إلى متظاهرى حركة أحرار أعلن العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان انسحابهم وقرروا العودة إلى مقر الجامعة لاستكمال إضرابهم وتعليق العمل الدراسى بالجامعة، وذلك بعد أن ردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين والنائب العام المستشار طلعت عبد الله.