* صعود الفرسان الأربعة المصرية الزمالك والإسماعيلي وإنبي والأهلي لدور ال 16 في بطولتي رابطة الأبطال الافريقي والكونفدرالية رغم ما تمر به مصر المحروسة من أحداث جسام يجعلني أقول الحمد لله والشكر لله إن الفرحة والبسمة مازالت باقية علي وجوه المصريين "المشجعين" من جماهير الأندية الأربعة بعد الصعود. فالزمالك يسير بخطي ثابتة من فوز لفوز سواء في الدوري 8 من 8 امسكوا الخشب والدوري الافريقي من ال 64 ل 32 والصعود لل 16 ليدخل دائرة الصعود للثمانية والمجموعات أم ينتقل إلي الكونفدرالية.. فالزمالك عاد من جديد كفريق عملاق وكبير له صولاته وجولاته في أدغال افريقيا وحتي الدوري المحلي وبصراحة البرازلي جورفان فييرا المدير الفني للفريق يستحق كل تحية وتقدير علي قيادته للفريق من نصر لنصر دون فرقعة أو ضجيج وشكراً للاعبين الذين قدموا كل ما لديهم لإسعاد جماهيرهم وتهانينا لممدوح عباس رئيس نادي الزمالك الذي أعاد الفريق الأبيض لهدوئه ومكانته التي يستحقها وشكراً لعباس علي قيادته للنادي نحو النجاح.. المهم ان يتعاون الجميع من أجل عودة البريق للقلعة البيضاء. * والإسماعيلي بعد كبوة الخروج من البطولة العربية استعاد توازنه بتخطي عقبة تريبل من مدغشقر بالتعادل 2/2 ليستمر في الكونفدرالية وبلغ دور ال16 الأول وأتمني له التوفيق في الاستمرار للدخول في دوري المجموعات بعد اجتياز ال 16 الثاني ليعود الدراويش للمنافسة علي الكأس التي لم يفز بها من قبل أي فريق مصري. * أما إنبي فهو ثالث الفرسان الذين صعدوا لدور ال 16 للكونفدرالية وكل أملي أن أجد لاعبيه علي منصة التتويج.. وكل ما أتمناه ان يكون النهائي مصرياً خالصاً بينه وبين الإسماعيلي لأن إنبي كما عودنا منذ زمن أنه يلعب ويتقدم ثم فجأة يهبط رغم ما يملكه من عناصر جيدة من النجوم واللاعبين أمثال صالح جمعة فهو بحق أفضل الأندية التي تقوم بصناعة النجوم منذ الصغر ولديه أفضل ناشئين ويعتبر معملاً لتفريغ النجوم. * أما النادي الأهلي فليس جديداً علي نجومه مواصلة المشوار الافريقي خلال الألفية الأولي وها نحن في الثانية ومازال يسير من نجاح إلي نجاح رغم ما ينقصه من نجوم أعيروا أو رحلوا وتركوا الفريق المهم الإدارة الناجحة.. فنياً وإدارياً.. والأهم الروح والإصرار علي الاستمرار.. المهم مبروك للأندية الأربعة فرسان الكرة المصرية.