قال الكاتب محمد حسنين هيكل إن الطاقة هي السبب الرئيسي للأزمة الاقتصادية التي بدأت عام 2002 مشيرا إلي أن الإخوان المسلمين ليسوا مسئولين عنها. أضاف هيكل في حواره مع الاعلامية لميس الحديدي علي قناة الCBC الليلة الماضية أن عام 2002 كان سعر برميل البترول 23 دولاراً تلاها تحرك أسعار الطاقة. اضاف هيكل ان هناك علاقة تناقض بين السلطة والإعلام. السلطة تريد أن تحتفظ بما تفعله والصحافة تريد كشف الحقائق. والنقد الساخر يشبه غاز الأعصاب. والصحافة التليفزيونية تشبه الطيران الحربي. قال إن الرئيس مرسي لايواجه الأزمة الاقتصادية بشفافية أمام المواطنين ويجعلها تبدو وردية. ورأي هيكل أن السياسات الحالية أدت لتفاقم الأزمة الاقتصادية وأن القضايا المهمة لا تحكمها الانتخابات.. قال هيكل إن مؤسسة الأزهر تواجه الإخوان باعتبارهم حزبا سياسياً له مرجعية دينية وإن التناقض بين مؤسسة الأزهر والإخوان طبيعي وليس وليد اليوم. أشار هيكل إلي أن مصر احترفت استخدام القضاء في السياسة. ومعركة النائب العام ليس بها بطل أو شهيد. ويجب تعيين نائب عام جديد يطمئن له المجتمع. وعن استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية قال هيكل إنها إشارة للعالم أننا تحولنا لدولة دينية ويجب عدم تعريض الإسلام لأخطاء السياسة وتعليق أخطائنا عليه. مضيفا أن استخدام الشعارات الدينية في السياسة سيؤدي لتقسيم مصر إلي فئات. واستخدام الشعارات الدينية من التصرفات الخارجة عن قيم الزمن وقال "يجب علي تيار الاسلام السياسي الاستماع لصوت العقل".