تصاعدت حدة المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في عدة مدن عقب الإعلان عن استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد معاناة مع الآلام المبرحة من جراء مرض سرطان الحنجرة. كما تصاعدت المواجهات في مدينة الخليل مسقط رأس أبو حمدية "64 عاما"- حيث أصيب عدد من الشباب. بينهم صحفيان. بالرصاص المطاطي. إضافة إلي حدوث حالات اختناق بالغاز خلال المواجهات التي تركزت في البلدة القديمة من المدينة. تشير آخر الاحصائيات الي ارتفاع عدد المصابين في الخليل وحدها الي سبعين مصابا فضلا عن روائح قوية تنتشر في المدينة بسبب الاستخدام المفرط للغاز من جانب قوات الاحتلال.. كما اندلعت مواجهات مماثلة قرب سجن عوفر الإسرائيلي غرب رام الله بعد أن تظاهر عشرات الفلسطينيين أمام السجن وهم يرفعون الأعلام الفلسطينية وصور الشهيد أبو حمدية وقدامي الأسري لدي الاحتلال. أكدت مصادر فلسطينية أن مواجهات أخري اندلعت في مدينة نابلس. العاصمة الاقتصادية للضفة الغربية وكبري مدنها وأسفرت عن سقوط جرحي جراء الاختناق والرصاص المطاطي. أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن ثمة احتجاجات وقعت في عدة سجون إسرائيلية نقل بعض الأسري علي إثرها إلي العيادات الطبية بسبب حالات الاختناق الناجمة عن الغازات المدمعة التي أطلقها حراس السجن.