حذرت بريطانيا كوريا الشمالية من انها ستواجه المزيد من العزلة نتيجة لسياستها التهديدية ضد نيرتها الجنوبية والولاياتالمتحدةجاء ذلك عقب اعلان كوريا الشمالية انها في حالة حرب مع كوريا الجنوبية.وكذلك اعلانها بانها ستغلق المنطقة الصناعية المشتركة بين الدولتين. كما اعربت فرنسا عن قلقها البالغ ازاء التطورات في شبه الجيرة الكورية ودعت الاطراف المعنية للعودة إلي الحوار. أعلن البيت الأبيض الامريكي أنه سيأخذ أحدث تهديدات كوريا الشمالية علي محمل الجد محذرا من أن بيونجيانج لديها تاريخ طويل في الخطاب العدائي. تضمنت أحدث حلقة من التصريحات الغاضبة لكوريا الشمالية توعدا بالدخول في "حالة حرب" مع كوريا الجنوبية بعد يوم من توقيع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون أمرا بوضع وحداتها الصاروخية علي أهبة الاستعداد لمهاجمة القواعد العسكرية الأمريكية في جارتها الجنوبية. واضافت كيتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض ان الادارة الامريكية اطلعت علي تقارير بشأن بيان جديد وغير بناء من كوريا الشمالية. وانها نأخذ هذه التهديدات علي محمل الجد وما زالت علي اتصال وثيق مع حلفاء واشنطن في كوريا الجنوبية. أرسلت الولاياتالمتحدة اثنتان من طائرات ستيلث "الشبح" القادرة علي حمل قنابل نووية فوق شبه الجزيرة الكورية في إطار تدريب عسكري الأسبوع الماضي في استعراض للقوة يهدف إلي طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة. بدأت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" في تعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية للولايات المتحدة علي طول الساحل الغربي. وتشدد واشنطن علي أنها تتمتع بالقدرة والاستعداد اللازمين لحماية نفسها وحلفائها في المنطقة. أكدت هايدن ان واشنطن ما زالت علي استعداد تام وقادرة علي الدفاع عن وحماية الولاياتالمتحدة وحلفائنا. أضافت بأن السلطات الامريكية تواصل اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة تهديد كوريا الشمالية بما في ذلك الخطط الرامية لزيادة الصواريخ الاعتراضية الأمريكية المتمركزة علي الأرض وأجهزة الرادار الخاصة بالإنذار المبكر والتعقب إلي جانب التوقيع مؤخرا علي خطة مشتركة بين كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة لمواجهة الأعمال الاستفزازية لكوريا الشمالية.