أعلنت مديرية أمن مطروح عن قيام السلطات الليبية بترحيل 500 مواطن مصريا بعد إساءة معاملتهم وإهانتهم بحجة إصابة بعضهم بفيروس التهاب الكبد الوبائي، وعدم حصول البعض الآخر على تأشيرات دخول إلى ليبيا، وأكد المصريون المبعدون من ليبيا في أقوالهم بمحضر الشرطة الذي تحرر بالواقعة، تضررهم من سوء المعاملة والإهانة التي تعرضوا لها على يد السلطات الليبية قبل ترحيلهم إلى مصر. وفي سياق متصل، حدثت مشادة بين المصريين المبعدين وبعض الليبيين بالمنفذ صباح اليوم، أثناء إنهاء إجراءات وصولهم للبلاد، كما حدثت مشادات بين أهالي السلوم وأفراد شرطة أمن الموانئ، وعلى إثر ذلك قاموا بإغلاق المنفذ للدخول والخروج مع السماح للمصريين المبعدين فقط من ليبيا بالدخول إلى الأراضي المصرية. ومن جانبه، أكد اللواء عناني حسن، مدير أمن مطروح، استمرار غلق منفذ السلوم البري إلى أجل غير مسمى حتى يتم إقناع رجال أمن الموانئ والمعابر بالعدول عن موقفهم.
جدير بالذكر، أن السلطات الليبية بدأت في عمليات إبعاد وترحيل العمالة المصرية بليبيا منذ شهرين تقريبا مع تكرار شكاوى المصريين العائدين من سوء معاملة السلطات والمليشيات المسلحة الليبية لهم، حيث تجاوز إجمالي عدد المصريين المبعدين من ليبيا إلى ما يقرب من 2000 مواطن مصري حتى الآن، بينما تم إثبات وقوع حالتي سجن وتعذيب لمواطنين مصريين خلال شهر مارس الجاري.