أكدت الفنانة المعتزلة "آثار الحكيم" ان حضورها لاحتفالية عيد الأم التي نظمتها إدارة المسرح القومي للطفل برئاسة الفنانة عزة لبيب ليس لتكريمها ولكن لحرصها علي تكريم أمهات شهداء ومصابي الثورة الراحلين محمد الجندي وأحمد الشافعي وبدر البنداري الذي تعرض لإطلاق الرصاص المطاطي علي عينيه من منطلق الواجب الوطني. عن سبب توقف مشروع برنامجها التليفزيوني "الثورة من الميدان".. تقول آثار الحكيم: توقف انتاج وتصوير هذا البرنامج بسبب تداعي الأحداث المتلاحقة حالياً في الشارع المصري. عن دورها كمواطنة مصرية في الأحداث السياسية الراهنة.. تقول: أتواصل حالياً مع مختلف فئات الشعب المصري من خلال المشاركة المجتمعية حيث أشارك خلال الأسبوع القادم في لقاء مفتوح مع طلاب الأكاديمية البحرية بالإسكندرية. عن الحنين للعودة لممارسة التمثيل.. تقول: لن أعود للتمثيل مرة أخري لأنه أصبح يشكل لي الآن عبئاً لم أعد استمتع به بسبب سيطرة الدافع التجاري علي العملية الابداعية سواء في مجال الفيديو أو السينما أو المسرح عن رأيها في الحركة الفنية بمصر الآن تقول: بصراحة الحياة السياسية الجارية بمصر حاليا سرقت الأضواء من فنون التمثيل سواء كانت في أعمال سينمائية أو مسرحية أو مسلسلات فيديو. عن مشاركتها في فعاليات المهرجان السينمائي لجمعية الفيلم.. تقول: أشارك في هذا المهرجان كعضوة في لجنة تحكيم أفلام مسابقة هذا المهرجان. أشارت إلي أن لجنة التحكيم برئاسة الناقد السينمائي علي أبو شادي وعضوية كل من الناقدة خيرية البشلاوي وماجدة موريس ود. حسن عطية والمخرج هاني لاشين. أشارت إلي أن الحفل الختامي لهذا المهرجان سيقام بمركز الابداع بدار الأوبرا المصرية أول الشهر القادم. وعن قضاء الوقت في مشاهدة أعمالها الفنية السابقة.. تقول: أشعر بالرضا التام كلما شاهدت في وقت الفراغ أعمالي الفنية بداية بمسلسل "بابا عبده" ومروراً بمسلسلات "صيام صيام" و"ليالي الحلمية" و"زيزينيا" و"الفرار من الحب" و"نحن لا نزرع الشوك" وأفلام "ترويض الشرسة" و"الحب فوق هضبة المقطم" و"بطل من ورق" و"النمر والأنثي" و"قانون ايكا" و"الملاعين" و"فقراء لا يدخلون الجنة" وكلها أعمال جميلة تنوعت ما بين الكوميديا والرومانسية. وعن أثر اعتزالها في عزلتها عن الوسط الفني.. تقول: اعتزالي للتمثيل لم يحدث فرقاً في حياتي وأن الذي أحدث هذا الفرق يكمن في تداعيات ثورة 25 يناير التي أخذتني من خصوصية حياتي الاجتماعية مع الأصدقاء والزملاء. وعن أحلامها وطموحاتها الحالية تقول: انتظر بلهفة شديدة يوم ما أصبح جدة لأحفادي من أولادي عمر وعلي وعبدالرحمن وهي تجربة انسانية اتوق إليها شوقاً وأتمني لمصر أن يحفظها ربنا من كل سوء. وعن حالها المتألق رغم اعتزالها الحياة الفنية.. تقول: جمالي اللافت للنظر في عيون الآخرين يمكن أن يرتبط بسبب عدم انشغالي بهموم العمل بالفن الآن.