طالبت الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء متمردي حركة السيليكا بإفريقيا الوسطي باحترام النظام العام وسلامة المواطنين والممتلكات في جمهورية إفريقيا الوسطي. وذلك بعد سيطرة الحركة علي العاصمة بانجي وإطاحتها بالرئيس فرنسوا بوزيزي.. وقالت الأمانة العامة للتجمع بطرابلس في الوقت الذي يعبر فيه تجمع دول الساحل والصحراء عن أسفة لهذه التطورات خاصة الاستيلاء بطرق غير دستورية علي أفريقيا الوسطي. دعت الأمانة العامة للتجمع متمردي السيليكا للدخول في مباحثات مع جميع الإطراف المعنية بدون استثناء طبقا لاتفاقية ليبرفيل بتاريخ يناير 2013 والتي تقوم علي قاعدة بناءة ثابتة وتضمن خلق الظروف الملائمة لإعادة سريعة لنظام دستوري مستديم مبني علي الحكم الرشيد ودولة القانون والتسامح السياسي والعرفي والحفاظ علي الوحدة الوطنية.. وأشادت الأمانة العامة للتجمع بما يبذله الرئيس الحالي للتجمع "ادريس دبي إنتو" من جهود وأعربت عن ارتياحها لمبادرته من أجل الخروج من هذه الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطي بالتعاون مع دول المنطقة وهيئات الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا.. وكان مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي قد علق عضوية إفريقيا الوسطي في المنظمة كما فرض عقوبات علي سبعة من قادة سيليكا.. ويذكر أن جمهورية أفريقيا الوسطي عضو مؤسس في تجمع دول الساحل والصحراء.