أكد الاعلامي توفيق عكاشة ان مقتل ال 72 في احداث ستاد بورسعيد لم يكن بايادي ابناء بورسعيد بل هو مخطط كبير اشترك فيه الاخوان المسلمون بالتواطؤ مع امريكا مؤكدا ان هناك محامياً بورسعيدياً حذر من وقوع الكارثة قبلها بأيام ووعد عكاشة بانه سيقف بجوار ابناء المدينة في قضيتهم لاعادة التحقيق امام القضاء. كانت قد خرجت مظاهرات حاشدة من عدة مناطق مختلفة ببورسعيد منها مسيرة لألتراس سوبر جرين من أمام منزل المتهم محمد حمص المحكوم عليه بالاعدام في قضية احداث الاستاد وذلك بحي المناخ بجوار قصر الثقافة وارتدي المتظاهرون تي شيرتات عليها شعار الرابطة ورفعوا لافتات تضمنت رفض الظلم الواقع علي المتهمين ومحاكمة عادلة لهم والقصاص للشهداء ورد كرامة بورسعيد. كما خرجت مظاهرات ضمت المئات لالتراس جرين إيجلز قادها كابو الألتراس المفرج عنه منذ أيام "اسلام لوما" ورددوا أغاني وهتافات تضمنت الظلم ساعة والعدل ليوم الساعة ويسقط حكم المرسي والمرشد. وطافت المسيرة شوارع الثلاثيني ومحمد علي و 23 يوليو حتي وصلت إلي ميدان المسلة كما أطلقوا صواريخ وشماريخ في سماء المحافظة كما تجمع الآلاف من الصباح أمام منصة تم وضعها لاستقبال الإعلامي توفيق عكاشة كما انتشرت لافتات وصور تأييد للجيش وتطالب بعدم التأخر في إنقاذ بورسعيد ومصر كلها من قبضة الاخوان المسلمين وأن الجيش والشعب إيد واحدة ورفعوا صور السادات والزعيم الراحل عبدالناصر. وشهدت المحافظة إقبال عدد من أتوبيسات المحافظات الأخري من أنصار عكاشة في حملته لتأييد الجيش ودعم قضية بورسعيد من كفر الشيخ ودمياط والفيوم والدقهلية والشرقية والمنوفية واخرون جاءوا فقط للتضامن مع قضية بورسعيد ويرتدون تي شيرتات عليها صور عمر سليمان. كما انتشر علم مصر وبورسعيد في الميدان واستمر رجال القوات المسلحة في تأمين المباني المحيطة بميدان المسلة "المحافظة ومديرية الأمن والمحكمة". قال هشام طلعت قيادي بحزب الدستور في بورسعيد أن قوافل جاءت من القاهرة والعريش تابعة للحزب للتضامن مع بورسعيد وتنشيط الحركة التجارية بالمحافظة وتجمعوا بجوار محطة السكة الحديد للتجول في المحافظة علي مدار اليوم. من جانب آخر اعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ وخروج مستشفيات ميدانية وانتشار العشرات من سيارات الإسعاف واطقم المسعفين حول ميدان الشهداء "المسلة" لتأمين المنطقة. أكد اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر فرق الأمن ان مديرية امن بورسعيد قد شكلت لجاناً شعبية دائرة كل قسم للتواصل مع كافة الأطياف وليس حفظ الأمن وأكد ان معظم المتظاهرين شرفاء ولهم طلبات مشروعة ولكن يندس وسطهم البلطجية الذين يصعب التعامل معهم لأنهم يأخذون الشرفاء درعاً لهم.