تجتمع شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة خلال ايام مع لجنة الزراعة بمجلس الشوري لعرض المشكلات المتعددة التي تواجه مزارع الدجاج والتي أدت إلي ارتفاع الاسعار مؤخرا إلي حوالي 19 جنيها للكيلو بالنسبة للدواجن البيضاء ونحو 25 جنيها للبلدي بارتفاع 80 % مقارنة بأسعارها منذ حوالي شهرين. أكد عبد العزيز السيد رئيس الشعبة ان الاجتماع سيناقش تزايد حالات السرقات لسيارات نقل الدواجن وفرض الإتاوات وتأثير الغياب الأمني علي ارتفاع الأسعار مشيراً إلي أن غياب الأمن علي الطرق وصل إلي ادني معدلاته منذ الثورة حتي وصل الأمر بالبلطجية وقطاع الطرق إلي فرض إتاوات علي كل سيارة محملة بالدواجن تصل إلي 200 جنيه للسيارة الواحدة مما يرفع تكلفة الكيلو علي المواطن البسيط واكد ان غياب الأمن يتحمل جانباً كبيراً من زيادة الاسعار. أضاف رئيس شعبة الدواجن ان مشكلة عدم توفر السولار كان له تأثير ايضا علي الاسعار مشيراً إلي ان سيارات النقل لا تجد السولار اللازم للوصول إلي المناطق التوزيع بسبب الازمة الطاحنة في المنتجات البترولية فضلا عن عدم وجود البوتاجاز اللازم للتدفئة في المزارع وعدم توفير الغاز البديل حذر رئيس الشعبة من ارتفاعات أخري وشيكة في اسعار الدواجن بسبب عدم استقرار اسعار الدولار وارتفاعه المستمر امام الجنيه وما يترتب عليه من زيادة في اسعار المدخلات والعلف مثل الذرة وفول الصويا وغيره متوقعا ارتفاعا آخر خلال الشهور المقبلة خاصة مع قرب حلول شهر رمضان مضيفاً أن الشعبة ستعقد اجتماعا موسعا بالغرفة التجارية للقاهرة مع مسئولي وزارات التجارة الداخلية والزراعة والأمن العام. أشار عبد العزيز السيد إلي عجز أصحاب المزارع عن الحصول علي عدد مناسب من اسطوانات البوتاجاز اللازمة لعمليات التدفئة لمزارع الدواجن. نظراً لشدة البرد وموت نسبة كبيرة من الكتاكيت والدواجن الصغيرة وانخفاض الكمية المعروضة بالأسواق في ظل الطلب المتزايد علي الدواجن لافتا إلي اعتماد الصناعة علي مدخلات أولية غير متوفرة في السوق المحلية ما يجعلها رهينة للتغيرات العالمية من جانب وتوفر الدولار من جانب آخر. بحسب رئيس شعبة الدواجن فإن هناك اسبابا أخري لزيادة اسعار الدجاج تتمثل في ارتفاع نسبة النفوق نتيجة تحور مرض انفلونزا الطيور إلي فيروسات اخري يصعب مقاومتها وهو ما أدي إلي نفوق اعداد كبيرة من الطيور بالعديد من المزارع الكبري