حقق فريق الاسماعيلية فوزا مهما علي تربيل بطل مدغشقر بهدفين نظيفين في مباراة الذهاب لدور ال32 لكأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم. جاء الفوز متأخرا جداً.. بعد نوبة "فوقان" من لاعبي الدراويش الذين اهدروا فرصا بالجملة طوال المباراة حتي جاءت الدقيقة 32 من الشوط الثاني التي تمكن فيها أحمد خيري من ترجمة احدي الفرص إلي هدف كسربه "النحس" الذي صادف زملاءه ثم تبعه جون انطوي بهدف ثان قبل النهاية بدقيقتين. المباراة في مجملها كانت متوسطة المستوي سيطر لاعبو الاسماعيلي عليها من البداية للنهاية وعاندتهم الكرة كثيرا في فرص سهلة سنحت لهم خاصة في الشوط الأول. وادي بعض اللاعبين بتعال وثقة مما اثر علي الفريق ككل.. كما غاب خمسة لاعبين اساسين عن التشكيلة التي بدأ بها صبري المنياوي المدير الفني للدراويش المباراة.. وصادف البعض الآخر سوء توفيق في الفرص التي سنحت لهم.. بالاضافة إلي تألق حارس تربيل جوبالي الذي ذاد عن مراماه ببسالة وانقذ اكثر من كرة.. لو دخل نصفها لخرج الاسماعيلي فائزاً برقم قياسي من الاهداف. ولعب بطل مدغشقر بطريقة دفاعية عشوائية وتكتلوا امام مرماهم بعدد كبير من اللاعبين وتمكنوا من انهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي.. وصمدوا طوال 32 دقيقة من الشوط الثاني. تغير الوضع في الشوط الثاني تماما واجري صبري المنياوي ثلاثة تغييرات موفقة إعادت الاسماعيلي إلي مستواه الحقيقي.. بعدما زاد الانسجام فزادت معها الخطورة واتسمت التمريرات بالدقة وتخلي اللاعبون عن الفردية وفتح اللعب علي الاجناب ونجح عمر جمال الذي لعب في هذا الشوط ومعه جودوين وشريف رجب في ايجاد الفارق والاستحواز الايجابي ومنعت العارضة هدفا اكيدا من تسديدة رافعة لعصام علي. واضاع جوددين وانطوي والسويين فرصا اكيدة لتألق الحارس.. كما تغاضي الحكم الجنوب افريقي مافيكي واندا عن احتساب ضربة جزاء واضحة للاسماعيلي في الشوط الأول لصالح عصام علي كما الغي هدفا لانطوي بحجة ان الكرة لمست يديه. يعتبر الشوط الاول شوط الفرص الضائعة والسهلة من لاعبي الاسماعيلي الذين سيطروا وأضاعوالعديد من الفرص بسبب الرعونة والتسرع من اللاعبين الذين تفننوا في اهدار وخاصة جون انطوي وعصام علي وعدم التركيز وعاب لاعبي الاسماعيلي عدم التركيز والتسرع انفرادين كريم مسعد وجون انطواي واهدار فرصتين في غاية السهولة وفشل لاعبو الاسماعيلي الذين فشلوا في استغلال الضربات الركنية المتعددة بالرغم سيطرة الاسماعيلي ان عاب خط وسطه البطيء وعدم التقدم إلي الامام لم يتقدم السولية وخيري كثيرا وافتقد تمريراتهم الدقه ووضح تأثر الفريق بغياب الانسجام لغياب عمر جمال ولم ينجح محمد حمص في تعويض غيابه كما تاثر الهجوم بغياب أحمد علي وجودون كما وضح تاثر طرفي الملعب لعدم قيام مهاب وكريم بالانطلاق و ودقه التمرير وضح الاجهاد عليهم وتاه محمد حامد ميدو ووضح انه في حاجه إلي المزيد ونحج فريق تريبيل المتواضع فنيا وتكتيكيا في خطته الدفاعية والتكتل الدفاعي والتمركز الدفاعي الجيد في ملء وغلق المساحات امام لاعبي الاسماعيلي للاختراق وضغطوا علي الاجناب وخاصة علي مهاب سعيد بالاضافة إلي الضغط امام منطقه جزائهم ومع زياده المدافعين والتي افقدت للاعبي الاسماعيلي التركيز مع الاعتماد علي الكرات المرتده. ويواصل الاسماعيلي الهجوم وضغط ولكن الرعونة هي التي كانت عنوان الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل السلبي. وتأتي الدقيقه 32 من الشوط الثاني يمر شريف رجب إلي جودون الذي يلبي عرضية يخطئها الدفاع ويخطف خير الكرة مباشرة داخل المرمي محرزا هدف الاسماعيلي. ويفتح الهدف شهية لاعبي الاسماعيلي الذين استغلوا تخلي لاعبي تريبيل عن الدفاع المتكتل واندفاعهم للهجوم وهو ما يؤكد انه فريق متواضع يلعب بعشوائية في الدقيقة 34 ينطلق انطوي بالكرة من منتصف الملعب. يدخل المنطقة ويضع الكرة داخل المرمي مسجلا الهدف الثاني للاسماعيلي بعده انفراد من عمر جمال ينتهي اللقاء بفوز متأخر ولكن بهدفين يعيد الامل للاسماعيلي في لقاء العودة.