تقدم رايلا أودينجا مرشح الانتخابات الرئاسية المهزوم في كينيا بطعن أمام المحكمة العليا في اختبار للنظام الديمقراطي في البلاد بعد خمس سنوات من الانتخابات السابقة التي فجرت اشتباكات قبلية سقط فيها أكثر من ألف قتيل. فضت الشرطة الكينية التي استخدمت الغاز المسيل للدموع تجمعا ضم نحو 100 من أنصار أودينجا بعد تجمعهم أمام المحكمة العليا. ودعا المرشح المهزوم أنصاره الي الهدوء ووضع ثقتهم في القانون لفض هذا النزاع. ويرفض أودينجا الاعتراف بفوز منافسه أوهورو كينياتا بفارق بسيط في الجولة الأولي من الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي. وكينياتا هو أغني رجل في البلاد وابن جومو كينياتا أول رئيس لكينيا منذ استقلالها. قال محامو الائتلاف من أجل الاصلاح والديمقراطية الذي يتزعمه أودينجا ان الطعن الذي قدم للمحكمة العليا يشمل مزاعم عن تجاوزات في عملية التصويت ومشاكل في تسجيل الناخبين وفشل آلية لفرز التصويت الالكتروني. قال أنصاره إنه يزعم في الطعن المقدم إلي المحكمة العليا حدوث تواطؤ بين الرئيس المنتخب واللجنة الانتخابية. قال أودينجا للصحفيين أمام مكتبه في وسط نيروبي "هذه الاخفاقات يتدني إلي جوارها أي شيء شهده الكينيون قط في أي انتخابات سابقة".