سيكون من بين الحضور رئيس وأعضاء اللجنة الأولمبية وكل رؤساء الأندية والاتحادات الرياضية واللجنة البارالمبية ورواد الرياضة المصرية في مختلف الألعاب حيث وجهت الدعوة إلي كبار الشخصيات الرائدة مثل الفريق عبدالمحسن مرتجي والكابتن طارق سليم والكابتن محمود أبورجيلة وأيضاً نجوم الرياضة في مختلف اللعبات والإعلام والنقاد الرياضيين. وحول محاور النقاش في هذا اللقاء قال العامري فاروق في تصريحات خاصة ل "المساء" إن هناك العديد من الموضوعات التي نراها مهمة في وزارة الرياضة وتريد موافقة عليها من رئيس الجمهورية مثل اختيار يوم ليكون عيداً للرياضة المصرية وأن تعتمد الدولة جائزة الدولة التقديرية للرياضة المصرية مثل جائزة الدولة التقديرية للآداب والفنون فالرياضة يجب ان يكون لها نفس التقدير.. وهناك أيضاً موضوع بالغ الأهمية وهو الخاص بأراضي الأندية فهناك مديونيات كبيرة جداً مستحقة علي الأندية وتستنفد قدراتها المالية ولابد من تسوية هذه المديونيات وأيضاً أن تيسر الدولة أسعار الأراضي للأندية الجديدة وفروعها الجديدة حتي لا نرهق خزائنها في أسعار الأراضي فقط حتي تشهد جميع المحافظات انتشار الأندية بفكر جديد خاصة أنها تفيد المجتمع والشباب وتحقيق نهضة رياضية حقيقية. أضاف العامري أن من بين المطروح أيضاً في لقاء الرئيس محمد مرسي ان تكون هناك لقاءات دورية للأسرة الرياضية مع رئيس الجمهورية وإعطاء أولوية لقانون الرياضة بعد الجمود الذي أصابه طوال 40 عاماً.. ووضع استراتيجية عمل جديدة للرياضة بعيداً عن الكلام التقليدي حول الانتخابات ولوائحها.. نريد فكراً جديداً يحرر الرياضة المصرية من قيودها التي تعطل انطلاقها.. نريد آلية للاستنارة بالأفكار الإبداعية ونحن في وزارة الرياضة قمنا بضخ عدد كبير من الشباب في جميع المديريات حتي يقوموا بتحديد مشاكل كل مديرية ومحافظة والرؤية الجديدة والحديثة في معالجة هذا. وعن قانون الهيئات الرياضية قال العامري فاروق إنه يأمل في أن يتحرك القانون قريباً ليدخل في مناقشات مجلس الشوري ولا ينتظر الانتخابات البرلمانية القادمة موضحاً ان ورش العمل الخاصة بالقانون سوف تنتهي من عملها قريباً.. كما تحرص وزارة الرياضة علي التوسع في مشروعات المدن الرياضية كما حدث في الفيوم وبني سويف في فترة وجيزة وبعد زمن توقفت فيه الرياضة المصرية تماماً وبذلنا جهداً غير عادي كي نعيدها للحياة مرة أخري.