خاض الجيشان النظامي والحر قتالا عنيفا في عدد من أحياء دمشق وفي محيطها. كما يدور قتال في درعا حيث استولي الثوار علي بلدة هناك للمرة الثانية. وسجلت اشتباكات في محافظات أخري بينها حمص وحماة. في ظل قصف صاروخي ومدفعي أوقع مزيدا من القتلي. قالت لجان التنسيق المحلية وشبكة شام إن اشتباكات عنيفة بين مقاتلين والجيش النظامي اندلعت بشكل متزامن تقريبا في شارع فلسطين بمخيم اليرموك وفي حيّي القابون وجوبر جنوبدمشق وشرقها. كما اشتبك الطرفان في محيط حي برزة البلدة بدمشق وفقا للجان التنسيق التي تحدثت عن مقتل شخصين برصاص القوات النظامية عند مدخل مخيم اليرموك في القسم الجنوبي من العاصمة السورية. كان مقاتلون من عدة ألوية قد سيطروا في وقت سابق علي معظم حي جوبر شرقي دمشق. وباتوا علي مسافة 200م تقريبا من ساحة العباسيين. وفي محيط دمشق. اشتبك الجيشان النظامي والحر مجددا عند المتحلق الجنوبي من جهة زملكا. بالتزامن مع قصف علي البلدة براجمات الصواريخ ومدافع الهاون وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. وفي ريف دمشق أيضا, استمر القتال في داريا المحاصرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وتحدث ناشطون عن مقتل عنصر من الجيش الحر. كما تحدثوا عن استهداف لواء جيش الإسلام مقرا عسكريا في بلدة عدرا. مما أدي إلي مقتل أكثر من عشرة جنود نظاميين. من جهة أخري قتل 30 جنديا نظاميا برصاص القوات النظامية في كمين علي طريق مطار دمشق الدولي عندما كانوا يحاولون الالتحاق بالجيش الحر في الغوطة الشرقية وفقا لناشطين. وفي درعا قالت إن الجيش الحر سيطر للمرة الثانية علي بلدة بُصر الحرير. أضاف أن المقاتلين استولوا علي آليات للجيش النظامي. مشيرا إلي معارك تجري أيضا في درعا البلد بالتزامن مع اشتباكات في محيط اللواء 38 بريف المدينة. قال ناشطون إن الجيش الحر أرسل آليات ومقاتلين لإحكام الحصار علي هذا اللواء الذي يقع قرب بلدة معربة بريف درعا. وفي حمص تدور اشتباكات في محيط حي بابا عمرو الذي استعاده الجيش الحر قبل أيام بعد عام تقريبا من اجتياحه من القوات النظامية التي أرسلت مزيدا من التعزيزات إلي الحي. وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتجري اشتباكات مماثلة حول حي الخالدية الذي تحاول القوات النظامية اجتياحه ضمن عملية عسكرية واسعة بدأت قبل أسبوع. لكنها تعرضت لانتكاسة حين استعاد الجيش الحر حي بابا عمرو. وحين دمرت جبهة النصرة ثلاثة حواجز عسكرية لفك الطوق عن المدينة. وفي إدلب نشب قتال في محيط معسكر وادي الضيف الذي يحاول الجيش الحر منع تزويده ومعسكر الحامدية المجاور له بالعتاد والمؤن وفقا للجان التنسيق. قالت اللجان وشبكة شام إن اشتباكات متزامنة وقعت في حي طريق حلب بحماة, وذلك بعد ساعات من إعلان الجيش الحر سيطرته علي بلدة كفرزيتا. وتعليقا علي المعارك الجارية, قالت صحيفة الوطن السورية إن الجيش النظامي قادر علي القتال لعدة سنوات. ويقول ناشطون إن الجيش يعتقل شبانا في سن التجنيد بعدة محافظات. قد تحدث ناشطون عن غارات جوية استخدمت فيها قنابل تفريغية علي مدينة الطبقة بريف الرقة. كما تعرضت مدينة الرقة نفسها لغارتين علي الأقل. وذلك بعد أيام من سيطرة كتائب الثوار عليها.