يواجه فريق الأهلي أول عقبة في رحلته إلي كينيا استعداداً لملاقاة توسكر الكيني يوم السبت المقبل في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال أفريقيا. وتتعلق أول عقبة بإقامة الفريق هناك بعدما تم الحجز للبعثة بفندق متواضع لا يتناسب وفريق الأهلي. وصرح محمود علام مدير النادي الأهلي ورئيس البعثة في كينيا بأن سيد عبدالحفيظ مدير جهاز الكرة الموجود اليوم في كينيا سيجري محاولات لتغيير مقر الإقامة في نيروبي لاسيما وأن البعثة ستمكث هناك حتي يوم الأحد القادم موعد العودة للقاهرة. أكد علام أن عبدالحفيظ سيقوم بعرض مبدأ التعامل بالمثل بحيث يتم الحجز في فندق مناسب علي أن تلقي بعثة توسكر في مصر نفس المعاملة تماماً. قال علام إنه سيتم متابعة مع السفارة المصرية في نيروبي لانهاء كافة ترتيبات الإقامة وملعب التدريب وكل ما يتعلق بشئون البعثة هناك. أضاف قائلاً: إن البعثة سوف تغادر القاهرة مساء اليوم علي أن تصل صباح الغد ومعها يبدأ الفريق أول تدريباته. وجاء سفر الأهلي مبكراً وقبل المباراة بثلاثة أيام بسبب ظروف الطيران وعدم وجود حجز في اليوم الذي تم تحديده من قبل وهو غداً مما اضطر البعثة للسفر يوماً مبكراً. وقبل السفر الليلة سيخضع الثنائي شهاب أحمد والسيد حمدي للاختبار الطبي حيث لم يتم تحديد موقفهما بصفة نهائية من السفر من عدمه. ويأمل الجهاز الفني في أن تكون آلام شهاب أحمد قد زالت أو تكون في طريقها للزوال في عظمة الحوض حتي يلحق بمباراة السبت. كما رفض الدكتور إيهاب علي تحديد موقف نهائي للاعب السيد حمدي قبل منحه راحة لمدة 24 ساعة حتي تكون آلام الشد في العضلة الخلفية هدأت نسبياً والتي تعرض لها في مباراة إنبي الأخيرة بالدوري. ويتمني حسام البدري أن يكون شد السيد حمدي خفيفاً حتي يتمكن من مرافقة الفريق في رحلة كينيا الليلة. ويؤدي فريق الأهلي مرانه الأخير في الرابعة عصر اليوم ثم يتناول بعدها اللاعبون طعام الغداء في مطعم النادي ويتوجه بعد ذلك إلي مطار القاهرة للسفر إلي كينيا. وحتي قبل مران اليوم تأكد سفر 17 لاعباً هم ثلاثي حراس المرمي شريف إكرامي ومحمود أبوالسعود وأحمد عادل ووائل جمعة ومحمد نجيب وسعد سمير ورامي ربيعة وأحمد شديد وأحمد صديق وحسام عاشور ومحمود حسن وشريف عبدالفضيل ومحمد بركات ودومينيك وعماد متعب وأحمد عبدالظاهر وأحمد شكري. ويعاني الأهلي من أزمة في قائمته الأفريقية مع كل مباراة بدوري الأبطال بسبب غياب الثلاثي المعار محمد أبوتريكة وأحمد فتحي وجدو والمصابين سيد معوض ووليد سليمان.