هدد الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" نادي الزمالك بنقل مباراته مع فيتاكلوب الكونغولي والمحدد لها الجمعة المقبل خارج مصر في حالة عدم تحديد مكانها بشكل نهائي وموافقة الأمن علي إقامتها خلال 48 ساعة. كانت الساعات الماضية قد شهدت ترقب نادي الزمالك للحصول علي موافقة الأمن ومسئولي ستاد الدفاع الجوي لإقامة اللقاء الافريقي بملعب الدفاع بحضور الجماهير بعد رفض ستاد برج العرب استضافة اللقاء إلا بعد سداد الزمالك مليوناً و250 ألف جنيه قيمة التلفيات التي أحدثها جمهوره خلال لقاء الفريق مع جازيللي بطل تشاد في ذهاب دور ال64 لبطولة رابطة الأبطال ليرفض مسئولو الزمالك بسبب الأزمة المالية التي تسيطر علي النادي. في نفس الاطار يصل غداً مراقب اللقاء التشادي محمد لوانجي بينما يصل طاقم التحكيم البوروندي بعد غد ويضم كلاً من مونيان جيرفيز وكامبدا فلفين وسيمبا أونو والحكم الرابع تيادوما عبدون وسوف يكون في استقبالهم نبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة بالنادي. كان فريق الكرة قد عاد للتدريبات بملعب حلمي زامورا استعداداً لمواجهة فيتاكلوب تحت إشراف البرازيلي فييرا وحضر المران جميع اللاعبين بمن فيهم حازم إمام الذي شارك في جزء منه حيث كان يؤدي تدريبات تأهيلية وخرج ايضا أحمد عيد عبدالملك بعد شكواه من آلام باليد وسوف يجري أشعة اليوم لتحديد مدي إصابته. أدي اللاعبون الذين خاضوا لقاء الانتاج الحربي في الدوري تدريباً خفيفاً بصالة الجمانيزيوم وخاض باقي اللاعبين تدريباً قوياً تركز معظمه علي الناحية البدنية ثم تقسيمة بالكرة ظهر خلالها أكثر من لاعب بمستوي طيب أمثال محمد عبدالشافي وأحمد جعفر ومحمد إبراهيم الذين طالبوا بالمشاركة رغم خوضهما لقاء الانتاج. علي صعيد آخر وبعيداً عن أحداث فريق الكرة تقدم بعض أعضاء الجمعية العمومية بالنادي ببلاغ لنيابة الأموال العامة بشمال الجيزة تحت رقم 4 أحوال لسنة 2013 يطالب بالتحقيق مع مجلس الادارة برئاسة ممدوح عباس بسبب القرض الذي حصل عليه المجلس من أحد البنوك للخروج من الأزمة المالية التي تواجه النادي. استند مقدم البلاغ علي نص المادة 49 من لائحة النظام الاساسي للأندية لسنة 2008 التي اعتمدها حسن صقر وزير الرياضة السابق والتي تنص علي أنه لا يجوز لمجلس ادارة النادي إبرام عقود تتجاوز مدتها مدة مجلس إدارة النادي إلا بعد موافقة الجمعية العمومية للنادي أو الجهة الادارية وبما أن المجلس الحالي متبق في مدته ستة أشهر فلا يحق له الاقدام علي مثل هذه الاعمال إلا في حالة أن يكون قيمة العرض تمثل 40 في المائة من إجمالي الإيراد السنوي للنادي. أشار في بلاغه إلي أن النادي يواجه عجزاً بميزانيته يصل إلي 200 مليون جنيه ولا يوجد أي مشاريع تدر علي النادي المبلغ الذي سيغطي استحقاقات القرض ووصف ما يحدث بإهدار المال العام.