واصل ضباط الامن المركزى بالاسماعيلية اعتصامهم داخل مقر عملهم بالاسماعيلية رافضين بشدة تنفيذ تعليمات الوزير محمد ابراهيم.بتكليفهم بتأمين الاحداث الملتهبة بمدينة بور سعيد..مؤكدين ان مهمتهم هى حماية المنشآت الحيوية وضبط الخارجين على القانون ومشاركة اجهزة البحث الجنائى فى تنفيذ مهامها الجنائية .. مطالين بضرورة عدم اقحامهم فى المعتركات السياسية..وذكر مصدر امنى ان مادفع الضباط لهذا الاعتصام هو الحكم الصادر ضد زميلهم المعروف بقناص العيون وصدور حكما قضائيا بحبسة ثلاث سنوات .. ومن ناحية اخرى قال اللواء محمد العنانى حكمدار الاسماعيلية ان الاجهزة الامنية والقوات المسلحة انهت .. تعزيزاتها الامنية حول سجن الترحيلات بمدينة المستقبل لأستقبال المتهمين فى احداث استاد بور سعيد والذين تم ترحيلهم الى سجن وادى النطرون ..وطالب اهالى بورسعيد بنقلهم الى الاسماعيلية لقربها الى بورسعيد بعد موافقة وزير الداخلية على مطلب الاهالى لنقل المتهمين خلال ساعات ..وقد كثفت القوات المسلحة خدماتها ودباباتها ومدرعاتها على مسافات كبيرة من محيط السجن..بجانب عمليات تمشيط واكمنة ثابتة ومتحركة على جميع المحاور والطرق المؤدية الى سجن الترحيلات تحت اشراف اللواء محمد عيد مدير امن الاسماعيلية..