اعترافات مثيرة أدلي بها المتهم "عوض.ع.أ" 37 سنة حارس عقار. كشف خلالها عن مفاجآت بالجملة في واقعة قتله لعشيقته "ب.ع.ع" وشهرتها بوسي "40 سنة". في البداية أكد المتهم عوض.ع.أ أمام اللواء ناصر العبد مدير مباحث الاسكندرية: التقيت "بوسي" منذ عشرة أشهر في طابور العيش. وسلبت فؤادي بعينيها الملونتين وشعرها الأشقر الذي يبرز من أسفل الطرحة ونظرة فابتسامة تعرفنا علي بعضنا البعض وأصبح طابور العيش يجمعنا في لقاء يومي حتي أصبحت مجنوناً بها لدلالها وجمالها ولم أهتم كثيراً أنها أكبر مني بثلاث سنوات لأن معالم السن لا تظهر عليها. وتطورت علاقتنا حتي علمت منها أنها متزوجة من حارس عقار بنفس منطقتنا بباكوس ولديها ثلاثة أبناء أكبرهم "17 سنة" وأصغرهم "12 سنة". ولكنها ليست سعيدة لأن الجفاء مسيطر علي علاقتها مع زوجها. وأنها لا تستطيع الانفصال عنه بسبب الأولاد. كما علمت أنها بلدياتي من منطقة الرحمانية. أضاف: قمت بدعوتها للحضور لشقتي في أيام سفر زوجتي والأولاد كل خميس وجمعة من كل أسبوع لتصبح علاقتنا أكثر حميمية.. فكانت تقضي معي بضع ساعات كل خميس وتعود يوم الجمعة مرة أخري وأصبحت مجنوناً بها وانتظر لقاءنا كل أسبوع وأهيم عشقاً بها. فقد كانت مثالاً للأنوثة والدلال وتلبي جميع طلباتي. ولم أعد أطيق الاقتراب من زوجتي.. ولشعوري أنها زوجتي أنا وامرأتي كنت أعطيها كل شهر 100 جنيه لتشتري ما ترغبه. كما كنت أشتري لها البسبوسة التي تحبها وأيضا الجمبري وكل ما تطلبه من طعام وأحياناً قمصان النوم التي تعجبني وأرغب في أن ترتديها لي لوحدي.و قال: لقد كنت ألقي بهمومي علي صدرها فتستمع لي وترقص لي وتمتعني وكنت أعتقد أنها تحبني أيضا. حتي فوجئت أنها علي علاقة بتاجر في نفس المنطقة وأنها تجمع بيننا معاً وأنه ينفق عليها أيضا. وجن جنوني فقررت مواجهتها. أضاف بعد سفر زوجتي التقيت بها يوم الخميس ولم استطع من فرط عشقي وانتظاري ليوم اللقاء من مفاتحتها وقلت انتظر ليوم الجمعة وبالفعل حضرت بعد أن أبلغتني أنها تركت مشتروات منزلها لدي البقال لتمضي معي بضع ساعات. فقررت أن أواجهها وللأسف لم تنف بل علي العكس تحدثت بمنتهي البساطة بأنها تلبي لي جميع طلباتي وليس من حقي أن أسأل. فجن جنوني وسارع بخنقها وأنا أصرخ أنا بحبك وانت لي وحدي حتي سقطت ميتة ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أبكي بحرقة علي حبي الذي راح لحظة غضب مجنون.و قال قمت بإحضار صندوق القمامة الخاص بالعمارة ووضعتها فيه دون حتي أن أحصل علي قرطيها الذهب لأنني لست لصاً. أنا رجل خانتني امرأة أحببتها بجنون. وظللت بجوار الجثة 12 ساعة متواصلة أدخل وأخرج للحجرة ألقي نظرة عليها علي أمل أن تستيقظ من جديد ولا أستطيع أن أفارقها. ولكن مع اقتراب موعد عودة زوجتي كان لابد من التخلص من الجثة. فسارعت بإلقاء محتويات صندوق القمامة وهي فيه بمقلب القمامة بالرمل ودفنت التليفون المحمول الخاص بها بمنور العمارة.. وللأسف لم تمض سوي أربع وعشرين ساعة حتي ألقي القبض عليّ بعد أن تم تحديد مكان مقلب القمامة الذي ألقيت منه الجثة.. وأضاف: أنا حزين علي جريمتي. لقد خسرت حبيبتي الوحيدة وزوجتي وأولادي في لحظة غيرة حمقاء ضاع فيها مستقبلي.