قامت مجموعة "ملثمة" اندست بين المتظاهرين ومجهولة المعالم والهوية بمحاولة احراق المقر الجديد "للحزب الإسلامي" "تحت التأسيس" والذي لم يمض علي افتتاحه سوي بضعة أيام ولا يوجد به أي أنشطة.. مرددين "لا لقتلة السادات" "لا لحازمون".. "لا لطارق الزمر".. وكان أهالي منطقة الازاريطة قد فوجئوا بهجوم ما يقرب من "20" شاب ملثم علي العقار الذي يقع به الحزب الإسلامي والذي يقع بالدور الثالث للعقار وليس له سوي لافتة صغيرة لا يلحظها أحد.. فتصدي لهم سكان العقار ومنعوهم من الدخول لتحطيم المقر "المغلق" ليغادروا موقعهم علي الفور.. بينما زحف باقي النشطاء إلي طريق الكورنيش حيث قاموا بقطعه وإيقاف الحركة المرورية لمدة ساعة تقريباً في ظل انصراف الملثمين. يقول إيهاب القسطوي "منسق حركة تغيير" لقد فوجئنا بمجموعة ملثمة تحرض المتظاهرين بالرغم من قلتهم علي حرق مقر الحزب الإسلامي.. موضحاً أنه لا علاقة له أو بالقوي السياسية بالهجوم علي الاحزاب ومقراتهم لأنهم يؤمنون بسلمية التظاهر. أما محمد أبوسمره.. أمين عام "الحزب الإسلامي" فقال ان ما حدث موقف غريب للغاية لان الحزب "مغلق" ولازلنا في مرحلة الاعداد للانشطة الخاصة به ولا يوجد لناسوي لافتة صغيرة علي الواجهة والغالبية العظمي من أبناء الإسكندرية لا يعلمون موقعه فهو تحت التأسيس وبالتالي فمحاولة الهجوم علي المقر يبدو أن وراءها أغراضاً سياسية أخري وأبعاداً مختلفة لارهابنا وتهديداً للحزب قبل خوضه لانتخابات مجلس النواب القادمة.