أكد العديد من قادة الأحزاب والقوي السياسية ان مصر في خطر حقيقي والبلاد علي صفيح مشتعل وليس ساخناً مشيرين إلي ان استمرار المواجهات بين الأمن والمتظاهرين مشاهد عبثية تحتاج إلي وضع حد لها مؤكدين ان الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة لانهاء هذه المواجهات. أكد د. محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والقيادي بجبهة الإنقاذ ان مصر تعيش وضعاً مأساوياً وأوصال الدولة تتفكك والعنف في ازدياد. أضاف علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ان النظام بشكله الحالي عاجز عن إدارة البلاد ولابد من المراجعة الجذرية قبل فوات الأوان. الناشط السياسي جورج اسحاق أكد ان مصر في خطر حقيقي ويشير إلي ان القائمين علي الحكم لا توجد لديهم دراية بإدارة الدولة بعدما وصل العنف ضد المحتجين إلي حد لم يصله أيام مبارك. المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة قال ان استمرار التعامل ما بين الأمن والمتظاهرين أصبح مشهداً عبثياً مطالباً الجالس علي كرسي الحكم بالكف عن العناد والاستكبار . اشتعلت نيران الغضب من الأحزاب السياسية ضد الحكومة بسبب أحداث العنف التي جرت في مدينة المنصورة وبورسعيد. ففي المنصورة قرر حزب المصريين الأحرار تحويل مقره لمستشفي ميداني لاستقبال المصابين وتقديم الإسعاف الضرورية لهم وذلك عقب إصابة بعض أعضاء الحزب ومنهم عمرو عبدالناصر الذي اصيب في عينيه ومحمد عمر سراج الدين الذي اصيب بقنبلة غاز في صدره . هاجم فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد محمد إبراهيم وزير الداخلية وقال ان الداخلية مهمتها الأساسية حماية المواطنين وليس قتلهم ودهسهم وسحلهم لحساب نظام الإخوان معتبراً ان ما يحدث هو جريمة مكتملة الإركان وامتهان لكرامة كل مصري. واصدرت جبهة الإنقاذ بيانا يدين فيه تواصل إسالة دماء الشعب المصري في المنصورة وبورسعيد بينما تنشغل الرئاسة والحكومة بالإعداد للانتخابات بلا أي ضمانات حقيقية مما يطعن في نزاهتها وسلامتها ويحولها إلي عملية تزيد من وضع الانقسام. د.أيمن نور زعيم حزب غد الثورة أكد أنه يجب وضع نهاية لما تشهده مصر وذلك عن طريق تحقيق مصالحة وطنية ووضع قواعد شراكة وطنية مع ضرورة تغيير الحكومة الحالية أو اقاله وزير الداخلية ورئيس الوزراء علي الأقل وذلك كنقطة بداية ننطلق منها إلي الأفضل. أضاف أن استمرار هذه الأوضاع أمر لا يتمناه أي مصري لانه باختصار يمثل خطراً علي كافه مناحي الحياة في مصر. * عبدالغفار شكر مؤسس التحالف الشعبي الاشتراكي: مازلت أراهن علي صوت العقل وأن يدرك القائمون علي الحكم أن هذه ليست الطريقة الأمثل لحكم مصر . * محمد أنورالسادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية: اعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لاحتواء الموقف قبل الانفجار الشامل.. لابد من تغيير الحكومة والبدء فوراً في مصالحة وطنية شاملة .