أكد د. إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم أن النشاط المدرسي هو أفضل وسيلة لعودة الطلاب إلي المدرسة مشيراً إلي أن الوزارة سوف تولي الأنشطة الفنية والموسيقية والرياضية للبنين والبنات اهتماماً خاصا في الفترة القادمة يفوق المرحلة السابقة. قال الوزير إن المدرسة هي المحصن التربوي الوحيد والأمني وليس الدروس الخصوصية أو أي بديل آخر مؤكدا أن شباب مصر وطلابها يملكون من المهارات والحماسة الوطنية ما يكفي لا ستعادة مصر مكانتها الحضارية والطبيعية. علي الجانب الآخر شهد الوزير المهندس عدلي القزاز مستشار الوزير توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع شركة توشيبا العربي وشركة فودافون والشركة العربية للتصنيع وشركة سيكو وشركة سويبا وجمعية أبدا لرجال الأعمال لتصنيع الحاسبات مع مجلس إدارة المعاهد القومية برئاسة حمدي عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية. أكد الوزير أن تلك الخطوة تجربة رائدة في دعم مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص للتطوير التكنولوجي في المدارس المصرية. وأعلن الوزير عن اطلاق مبادرة التعليم التفاعلي والتي تعد الأولي من نوعها في مصر. لتحويل الفصول الدراسية إلي نظام التعليم التعاوني المتكامل باستخدام مجموعة من الحلول التكنولوجية التي ترفع كفاءة العملية التعليمية وتحقق التواصل والتفاعل المطلوب بين الطالب والمعلم معرباً عن أمله في نجاح هذه التجربة لتشمل جميع المدارس والجمعيات في مصر مؤكداً أن استخدام هذه التقنية في المنظومة التعليمية سيزيد من حجم التفاعل بين الطالب والمعلم. قال حمدي عبد الحليم رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية إن التجربة تعتمد علي تحويل الفصل إلي بنية تفاعلية بين الطالب والمعلم باستخدام مجموعة من الحلول التكنولوجية منها نظام تعليم تفاعلي متكامل يتكون من سبورات تفاعلية "سمارت بورد". أضاف أن النظام باستخدام أجهزة البروجيكتور وتوصيلها بالسبورة التفاعلية والعرض من خلالها كما سيتم توصيل أجهزة الكمبيوتر المحمول بتوصيلة من استخدام جميع البرمجيات الموجودة عن اللاب توب.