أدان بيان صادر عن مجلس الحكماء بطبرق الليبية للرد علي البيان الصادر من عمد ومشايخ مطروح حول أزمة الحدود المصرية الليبية وقيام السلطات الليبية بفرض تأشيرة دخول مسبقة قبل دخول المصريين ومن بينهم أبناء محافظة مطروح واستنكر ما يحدث للمصريين بليبيا من عمليات ضرب وتعد واهانة وتعذيب وترحيل غير مبرر. وقال البيان الصادر من لجنة الحكماء إن ما تردد أن هناك تعدياً علي المصريين بليبيا لايعبر إلا عن فئة لا تمثل كل الشعب المصري وان ما ورء في بيان عمد ومشايخ مطروح من تعرض مصريين للضرب والسحل والتعذيب علي أيدي الليبيين ماهو إلا زور وبهتان وان استثناء سكان محافظة مطروح من الدخول إلي الأراضي الليبية بدون تأشيرة هو من من الطاغية عليهم في إشارة إلي الراحل "القذافي" أما الآن يجب التفريق ما بين الشعب المصري كما أن مصر لاتفرق في معاملة الشعب الليبي. أضاف البيان أن الإخوة المصريوين يعيشون بيننا بمختلف المدن الليبية ويحظون بكل تقدير واحترام ويساهمون بقدر من بناء ليبيا كغيرهم من رعايا الدولة العربية الشقيقة. رفض عمد ومشايخ مطروح التعليق علي البيان الذي اصدرته لجنة حكماد طبرق الليبية مؤكدين انه سيتم عقد اجتماع للعمد لمناقشة مضمون البيان والتصرف في ضوء ما تمليه المصلحة العامة للبلاد. وعلي الجانب الآخر علمت "المساء" أن الجمارك الليبية قد أرسلت مكاتبة للجمارك المصرية بمنفذ السلوم البري للسماح للسيارات وشاحنات البضائع التي تحمل جنسيات تونس والاردن وتركيا فقط بالدخول إلي الاراضي الليبية. ويري بعض المراقبين ان المشكلة الخاصة بطرد العمالة المصرية من ليبيا يقف خلفها بعض الدول الأوربية والعربية وايطاليا وفرنسا وقطر التي تريد ان تحصل علي كافة عقود الإعمار وتجنيب مصر وعمالها ولذلك يفتعلون المشاكل مع العمالة المصرية.