الما اتا "قازاخستان" "رويترز " قال مسئول أمريكي إن القوي الكبري ستعرض علي إيران تخفيف بعض العقوبات خلال محادثات تجري في الما اتا بقازاخستان في الأسبوع الحالي إذا وافقت طهران علي كبح برنامجها النووي. لكن المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه قال قبل المحادثات المقررة في 26 و27 فبراير ان إيران قد تواجه المزيد من العقوبات الاقتصادية إذا لم تعالج بواعث القلق الدولية بشأن انشطتها النووية. وأضاف المسئول عشية أول جولة من المفاوضات بين إيران والقوي العالمية الست منذ ثمانية أشهر :سيستمر تطبيق العقوبات... هناك مجالات اخري يمكن من خلالها ممارسة ضغوط. وقال متحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي تقود المحاثات مع إيران نيابة عن القوي الست إن علي طهران أن تدرك ان هناك ¢ضرورة ملحة لاحراز تقدم محدد وملموس في قازاخستان. وأكدت روسياوالولاياتالمتحدة أن نافذة حل النزاع دبلوماسيا ليست مفتوحة للأبد. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي في لندن نافذة الحل الدبلوماسي بحكم طبيعتها لا يمكن أن تظل مفتوحة للأبد. لكنها مفتوحة اليوم. إنها مفتوحة الآن. لا يزال هناك وقت لكنه لن يكون متاحا إلا إذا قررت إيران المجيء إلي الطاولة والتفاوض بنية صادقة.. باحترام متبادل في مسعي لتجنب أي عواقب مروعة قد تعقب الفشل ولهذا فالاختيار في الحقيقة في أيدي الايرانيين. ونأمل أن يتخذوا الخيار الصحيح ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف قوله إنه "لا يوجد مزيد من الوقت لنضيعه". وتتمثل الأولوية القصوي للقوي الست وهي الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا في اقناع إيران بوقف تخصيب اليورانيوم لمستويات مرتفعة لا تفصلها عن المواد التي يمكن استخدامها لصنع أسلحة ذرية سوي خطوة فنية قصيرة نسبيا.