وقال عبد العظيم أبوعيشة - خلال اجتماع اللجنة اليوم والتي ناقشت مشكلة مصانع الطوب - نعرف أن ارتفاع أسعار المازوت بنسبة 200% يمثل عبء على أصحاب المصانع التي تستوعب عددا كبيرا من العمالة وتعد جزءا رئيسيا من مكونات النشاط العمراني, ولكن في نفس الوقت لابد أن نعي أن الأسعار التي كان يتم بها توريد الغاز الطبيعي والمازوت لا تمثل القيمة الحقيقة لهذه المواد ومطلوب تحريك هذه الأسعار. ومن جانبه.. قال عبودة عبدالستار أحد أصحاب مصانع الطوب بمنطقة الصف بالجيزة والذي حضر أعمال اللجنة أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت في الفترة الأخيرة 200% والمازوت 63% مما انعكس بالسلب على العمل داخل المصانع وأدت لتوقفها تماما. وأضاف - خلال اجتماع لجنة الإسكان - " نحن كأصحاب مصانع نريد أن نساهم في حل الأزمة الاقتصادية ونزيد من دخل الدولة ولكن في حدود ما نستطيع ولا يمكن أن نتحمل هذه الزيادة الرهيبة, فقد نقبل بزيادة أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 50% والمازوت 30%, لكن زيادة تفوق هذه النسب لا نستطيع تحملها". وكان أعضاء اللجنة قد طالبوا بضرورة موازنة الأسعار بما يحقق المصلحة المشتركة للمصانع وإعطاء حق الدولة.