أكد رجل الأعمال محمد فرج عامر رئيس مجموعة فرج الله أن مصانعه لن تعود للعمل إلا بعد عودة الأمن والأمان الي الشركة. مشيراً الي أنه لا يمكن إعادة العمل بنقطة دم واحدة لأي عامل. قال ل"المساء" إن عمال الشركة قاموا بتحرير محضر ضد 26 بلطجياً من العاملين بالشركة بسبب ما قاموا به من تعد علي المصنع بالسنج والأسلحة البيضاء والأسلحة الآلية. أضاف أن وزارة القوي العاملة مقتنعة تماماً بموقف الاغلاق وفي نفس الوقت بإعادة العمل ولكن لن يعود إلا بعد عودة الأمن للحفاظ علي أرواح العمال من البلطجية. أكد أنه لا نية لديه نهائياً في التراجع عن قراره حتي يحصل علي ضمانات قوية من الأمن والحكومة بالتصدي للبلطجية الذين يتعرضون لمصانعه والتعامل مع الموقف في مدينة برج العرب. قال إن خسائره خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوزت 80 مليون جنيه. مؤكداً استعداده للخسارة أكثر من ذلك حتي لا يتحمل مسئولية دم وروح عامل واحد من مصانعه. أشار الي أن رئيس الجمهورية مهتم جداً بقضيته وأيضاً اتحاد الصناعات ووزير الاستثمار ومستشار وزوير المالية ومستشار رئيس الوزراء وأن عدداً كبيراً من رجال الأعمال علي اتصال دائم به في محاولة للاطمئنان علي الوضع. مشيراً الي أن وزير الاستثمار طلب منه فتح المصانع ولكنه أكد له أن فتح أي مصنع سيكون مرهوناً باستقرار الوضع الأمني. أكد عامر أن هناك التزامات خارجية خاصة بالشركة مع بعض الدول سقطت بسبب هذا الوضع موضحاً أنه يصدر منتجاته لأكثر من 200 دولة إلا أن شركاءه الخارجيين يتفهمون خطورة الوضع الأمني والسياسي في مصر.