نفى المستشار فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشئون القانونية، صدور اى بيان يتهم الدكتور خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال من منصبه بأى شىء مؤكدا ايضا عدم صدور اي اعتذار واكد جاد الله إن مؤسسة الرئاسة لم تدن علم الدين و ان اتهامات الاجهزة الرقابية كانت موجهة لفريق عمله وليس لشخصه" من جهة اخري اكدت مصادر رئاسية ان التحقيقات التى تتم حول بعض المخالفات التى تم رصدها في ازمة مستشار الرئيس المقال استوجبت إصدار الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قرارا بإقالة الدكتور خالد علم الدين مستشاره للشئون البيئية. واضاف المصدر أنه في حالة اصر علم الدين على فتح تحقيق أمام النائب العام فإن الرئاسة على استعداد كامل للكشف عن ما لديها من تقارير للرأي العام. خاصة وان الرئاسة حريصة على عدم التصعيد ضد حزب النور والفصائل السياسية لتحقيق الاستقرار الذي يعتبر شرطا مهما لتحقيق أهداف ثورة "25 ينايرلاسيما وان الرئاسة تحملت من اجل تحقيق الاستقرار الكثير ولكن عندما يتم توجيه الاتهامات الباطلة ضد الرئاسة فإنها مضطرة للكشف عن جميع الحقائق رغم أن ذلك قد يأثر سلبا على قاعدة المشاركة الوطنية. علي جانب اخر قرر الدكتور بسام الزرقا القيادي بحزب النور تقديم استقالتة من منصبه بالهيئة الاستشارية للرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بفندق مريديان الهرم للرد على تصريحات مؤسسة الرئاسة وذلك رغم تاكيد مؤسسة الرئاسة انه لم يصلها اية استقالة من جانب الزرقا من جانبه قال خالد علم الدين مستشار الرئيس لشئون البيئة المقال خلال المؤتمر الصحفى انه علي الرئيس ان يعلم أننى كنت أعمل لوجه الله ولا أريد منه جزءا ولا شكورا فيسامحك الله ولا أريد أن أضيف إلى عبئك عبئا مضافا". وأكد "علم الدين أن إقالته من مؤسسة الرئاسة جائت بسبب سياسى، متسائلا، لماذا لم تتم إقالتى منذ فترة طويلة؟. وقال حتى الآن لم يصلنى مليم من مؤسسة الرئاسة، متسائلا: أين ميزانية الرئاسة؟. وأضاف: ان كل عمله معلنا للجميع وبعضه كان مسجلا". موضحا إنه ترشح فى وزارة هشام قنديل كوزير للبيئة، ثم تم تعيينه كمستشار الرئيس، معربا عن سعادته بتركه موقع ليس متوافقا مع من يديرونه. واكد الدكتور خالد علم الدين، انه تعرض لمساومات قبيل المؤتمر الصحفي كما انه طالب باعتذار رسمى لم يحدث حتي الان لحل المشكلة مشددا انه لا يصح ان يحكم فصيل واحد البلاد".